نظم قسم الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمجمعة برنامج المجتمع التربوي في مركز البابطين الثقافي بروضة سدير، بتنظيم من لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بروضة سدير ومكتب التربية بحوطة سدير. وقد استهل البرنامج المدرب المعتمد والمشرف التربوي موسى الليفان بعد صلاة المغرب ببرنامج (الحوار الأسري ودوره في تحقيق قرة العين بالأهل) حيث تناول مبدأ الحوار والاستماع والإنصات وأنواع الأُسر وأدب الحوار وأنواعه وكيفية التعامل بين أفراد الأسرة، وبعد صلاة العشاء بدأ البرنامج الثاني (دور الأسرة في وقاية المجتمع من المخدرات) قدمها عبدالاله بن محمد الشريف الخبير الدولي في الأمم المتحدة ومساعد مدير عام الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات. وتناول المحاضر أثر المخدرات في المنهج الصحي والاقتصادي وإحصائية عن المخدرات والمتعاطين وكيفية ضبط المخدرات، ثم تناول طرق معالجة المدمن، وتطرق لكيفية تعامل الأسرة مع المدمن ومعاملته كمريض يحتاج للعلاج فقط دون عقوبة، كما بين في محاضرته أنه يقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه أبنائها إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ واختيار الصديق، فتهيئ لهم اكتساب الخبرات معتمدين على أنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها. وفي نهاية البرنامج تم تكريم المشاركين والداعمين للبرنامج وهم (مكتب التربية والتعليم بحوطة سدير ولجنة التنمية الاجتماعية بروضة سدير، ومركز البابطين الثقافي، وعبدالإله الشريف وموسى الليفان). وقد شهد البرنامج حضور مدير التربية والتعليم في محافظة المجمعة عبدالعزيز بن حمود النصار ورئيس مركز روضة سدير خالد بن عبدالله الماضي ومساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية صالح الربيعة ومدير مكتب التربية بحوطة سدير صالح الزكري وعدد من رؤساء الأقسام التربوية وعدد من المشرفين التربويين. من جانبه، أوضح للإعلام التربوي مدير الإشراف التربوي (المشرف على البرنامج) خالد بن عبدالله الجبير أن البرنامج هو تربوي تثقيفي يعنى بالمجتمع ومن باب المشاركة المجتمعية وترسيخ مبدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسة التعليمية التربوية، وهذا بدوره ينعكس على المجتمع التربوي التعليمي وجودته، حيث ان هناك العديد من التجارب التي أثبتت نجاح المشاركة المجتمعية في الإصلاح المدرسي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة وإتاحة الفرص الحقيقية لأفراد المجتمع ومؤسساته، وقيادات المجتمع للمساهمة والمشاركة في الأمور التربوية.