DDنفى أمن الدولة اللبناني أمس الثلاثاء تقارير عن حمايته لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين. وقالت المديريّة العامّة لأمن الدولة، في بيان صحفي: "ورد يوم الاثنين في موقع إلكترونيّ، مقالٌ عن حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، الذين تركوا سورية في الفترة الأخيرة على إثر التطوّرات الحاصلة". وأضافت "إنّ المديريّة العامّة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات الواردة في المقال"، متمنيةً من "القائمين على الموقع ومن الوسائل الإعلاميّة عموماً، التدقيق في المعلومات التي تُنشَر عن المديريّة، خدمةً للحقيقة التي تبقى هدفاً مشتركاً لنا جميعاً". وأوعز وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي بسام مولوي إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية عبر معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسورية، في البقاع شرق لبنان. وتابع الوزير مولوي "الأوضاع عند نقطة معبر المصنع الحدودي، وأوعز إلى مديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية". وكان عدد كبير من السوريين الوافدين من سورية دخلوا بطريقة غير شرعية من خلال التدافع، عبر معبر المصنع بين لبنان وسورية، في البقاع شرق لبنان، وذلك بسبب الأوضاع المستجدة في سورية بعد سقوط النظام. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن إعادة سوريين إلى الأراضي السورية، بعد دخلوهم عنوة إلى لبنان، عبر معبر المصنع الحدودي، دون الخضوع لإجراءات الأمن العام اللبناني. على صعيد آخر، عقدت لجنة الإشراف الخماسية على وقف إطلاق النار في لبنان أولى اجتماعاتها، وتتألف لجنة التنسيق الخماسية من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وجاء في بيان مشترك صادر عن سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وعن اليونيفيل" اجتمعت الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل والقوات المسلّحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية في التاسع من ديسمبر في الناقورة من أجل تنسيق دعمها لوقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيّز التنفيذ في السابع والعشرين من نوفمبر". وأضاف البيان "كما ورد في إعلان الاتفاق، استضافت قوات اليونيفيل الاجتماع الذي انعقد برئاسة الولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا، وبمشاركة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الدفاع الإسرائيلية." وتابع البيان "سوف تجتمع هذه الآلية بوتيرة منتظمة وستنسّق عملها بشكل وثيق لتحقيق التقدم في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701". وتسلم وزير الدفاع اللبناني موريس سليم رسالة من نظيره الإيطالي جويدو كروسيتو ونظيرته الإسبانية مارجريتا روبلس، حول دور القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" في تنفيذ القرار 1701. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني اللبنانية إن الرسالة -التي نقلها سفير إيطاليا لدى لبنان فابريتسيو مارتشيلي وسفير إسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس أجوادو". هي عبارة عن نسخة من الرسالة الموجهة من نظيريه إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا وإلى المرجعيات المعنية الأخرى حول دور القوة الدولية (اليونيفيل) في تنفيذ القرار 1701، وفيها اقتراحات من أجل تطبيق فعال لترتيبات وقف إطلاق النار في لبنان ومنها ضرورة التنسيق الوثيق بين اليونيفيل واللجنة التقنية العسكرية. وأشار البيان إلى أن الوزير اللبناني شدد على التعاون الوثيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته وعلى أهمية احترام دور اليونيفيل، بالتعاون مع الجيش بحسب المهام التي نصت عليها القرارات الدولية ذات الصلة".
مشاركة :