انطلقت، اليوم، جلسات الملتقى العلمي الرابع والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة، تحت شعار "التميّز في النقل وإدارة الحشود"، الذي تنظمه جامعة أم القُرى ممثلةً في معهد خادم الحرمين الشّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة. وناقشت الجلسة الأولى، التي أدارها وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة لشؤون الحج و العمرة الدكتور صلاح بن محمد صقر، إستراتيجيات التخطيط والهندسة الشاملة التي تضمن تنظيم حركة الحشود ، والنقل بكفاءة خلال مواسم الحج و العمرة والزيارة ، والتطلعات المستقبلية لمنظومة إدارة الحشود في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، واستخدام النمذجة والمحاكاة لتحسين انسيابية الحركة المرورية بنقطة حجز المركبات بطريق جدة - مكة السريع ، وخارطة طريق لتطبيق التوأم الرقمي الحضري لتحسين إدارة الحشود أثناء الحج. وتناولت الجلسة الثانية تعزيز الصحة و السلامة في إدارة الحشود من خلال دراسة إستراتيجيات الصحة و السلامة للحفاظ على سلامة الحجاج و المعتمرين أثناء أدائهم للشعائر والإجراءات والتدابير الأمنية لضمان صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين والزوار عن طريق العديد من الاتجاهات البحثية المهمة ، وتأثير الإجهاد الحراري على الحجيج بمخيمات مشعر منى خلال موسم حج 1445هـ ، إضافة إلى معرفة نظام التدخلات الاستباقية لحجاج بيت الله الحرام باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. واستعرضت الجلسة الثالثة جهود الجهات الحكومية وتكاتفها لتقديم الخدمات في قطاع النقل وإدارة الحشود إثراءً لتجربة ضيوف الرحمن الدينية والثقافية بجهود متميزة. واختتمت جلسات اليوم الأول بجلسة حوارية تحت عنوان " التميز في النقل وإدارة الحشود"، تحدث فيها المشاركون عن منظومة النقل الترددي لخدمة الحاج والمعتمر، والاستدامة البيئية لمدينة مكة المكرمة والاستدامة المالية للمشاريع وتطوير الخدمات بشكل متميز، ومناقشة التحديات التي تواجه الأمن العام لإدارة الحشود، وتحليل المخاطر وتقليلها من خلال العمل مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام والتعرف على سلوك الحاج والمعتمر في دخوله وخروجه وأدائه لمناسك الحج والعمرة، والاعتماد على العمق الإستراتيجي للخطط السابقة وتطويرها، إضافة إلى التنبؤ بالمخاطر التي تعد جزءًا من العمل وتطوير تلك الأعمال بالمشاركة مع جميع الجهات ذات العلاقة.
مشاركة :