الخبر عيسى الدوسري أعلن الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية بقاءه في دوري جميل للمحترفين، للموسم الثاني على التوالي بعد عودته من دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، حيث تمكن الفريق من تثبيت أقدامه بين الكبار، بصعوبة بالغة بعد أن عانى كثيراً خلال مجريات الموسم الرياضي الحالي. وانتظر القادسية حتى الجولة الأخيرة من الدوري ليحقق طموحات جماهيره بعد أن تغلب على هجر بهدفين دون مقابل أكد بهما بقاءه رسميّاً في الدوري الممتاز، وابتعد عن الدخول في حسابات معقدة مع ناديي الرائد ونجران. وعبرت جماهير القادسية عن سعادتها ببقاء الفريق بين أندية دوري جميل للمحترفين، خصوصاً أن الفريق لم يقدم المستويات المأمولة منه خلال الموسم، وتباينت آراء الجماهير حول تقييم موسم الفريق، فمنهم من يراه أنه جيد نوعاً ما، في حين اعتبره آخرون بأنه سيِّئ لفريق يضم عدداً كبيراً من النجوم المتميزين. مزاد النجوم لكن فرحة جماهير القادسية ببقاء الفريق لموسم آخر في دوري الكبار لم تستمر طويلاً خصوصاً مع بدء سوق انتقالات اللاعبين كون نادي القادسية يعدُّ من أكثر الأندية في تفريخ النجوم على مدار السنين الماضية، مما جعل النادي يتحول إلى سوق حراج لبيع اللاعبين في كل موسم. وتخشى جماهير القادسية من رحيل أبرز النجوم الذين أصبحوا تحت مجهر الأندية الكبيرة، وفي مقدمتهم النجم الواعد عبدالرحمن العبيد، وكذلك ماجد النجراني الذي فشلت الإدارة في الاتفاق معه على تجديد عقده، وأصبح أمر انتقاله إلى النادي الأهلي مسألة وقت ليس إلا. تساؤلات جماهيرية وإزاء الرحيل المحتمل لأبرز نجوم الفريق في ظل العروض المغرية التي وصلتهم من عدة أندية، بدأت الجماهير القدساوية تتساءل: إلى متى والنادي يواصل بيعه لاعبيه المميزين في كل موسم؟ ولماذا استمر الحال في نادي القادسية على ما هو عليه على الرغم من اختلاف الإدارات؟ وما هي الفائدة من بيع اللاعبين؟، فالنادي وعلى مدار السنوات الطويلة التي استغنى فيها عن عديد من النجوم كياسر القحطاني، وسعود كريري، ومحمد السهلاوي، وخالد الغامدي، وعبدالملك الخيبري، وياسر الشهراني، وغيرهم من النجوم، لم يحقق أي مكاسب من بيع هؤلاء النجوم، إذ لم يحقق النادي أي بطولات، وفشل في الوصول إلى مراكز مميزة في سلم الترتيب العام للدوري، بل سقط إلى دوري الدرجة الأولى، مرات عديدة، ما يعني أن المال لا يقدم ولا يؤخر في نادي القادسية.
مشاركة :