أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، أمس، الذكرى الـ 68 للنكبة، وسط مطالبات من قبل القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي بضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما أنتجته جرائم العصابات الإسرائيلية خلال نكبة 1948 من آثار سلبية على الفلسطينيين. وخضع 750.000 فلسطيني للتهجير القسري الجماعي عام 1948 من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين ليعيشوا لاجئين في البلدان العربية المجاورة، أو في مناطق فلسطينية غير أماكن سكناهم. وتسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية. وشهدت الأراضي الفلسطينية تظاهرات ومهرجانات ومواجهات في مواقع الاحتكاك الدائمة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي غزة أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الآغا، أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شُردوا منها هو حق تاريخي وقانوني مُقدس، وأنه حق فردي مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وسيغلق الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الإثنين كافة المؤسسات الأممية كرسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني. الفلسطينيون في غزة والضفة يُحيُون الذكرى الـ 68 للنكبة غزة، رام الله الشرق أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، أمس، الذكرى الـ 68 للنكبة، وسط مطالبات من قبل القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي بضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما أنتجته جرائم العصابات الإسرائيلية خلال نكبة 1948 من آثار سلبية على الفلسطينيين. وخضع 750.000 فلسطيني للتهجير القسري الجماعي عام 1948 من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين ليعيشوا لاجئين في البلدان العربية المجاورة، أو في مناطق فلسطينية غير أماكن سكناهم. وتسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية. وشهدت الأراضي الفلسطينية تظاهرات ومهرجانات ومواجهات في مواقع الاحتكاك الدائمة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي غزة أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شُردوا منها هو حق تاريخي وقانوني مُقدس، وأنه حق فردي مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وطالب الأغا خلال مهرجان خطابي أقيم أمام مقر الأمم المتحدة في غزة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الدولية والإنسانية اتجاه اللاجئين الفلسطينيين وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار (194) بما يمكن اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم ووضع حدٍّ نهائي لحالة التشتت والتشرد التي يعيشونها. وسيغلق الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الإثنين كافة المؤسسات الأممية كرسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وإيصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثليها ومطالبتهم بالتحرك. وفي الضفة الغربية أمطر جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرة من مخيم الدهيشة للاجئين باتجاه الحاجز العسكري الاحتلالي شمال بيت لحم لإحياء ذكرى النكبة الـ 68 التي انطلقت بوابل من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط. وتقدم المسيرة قطارٌ يرمز إلى حق العودة، أطلق عليه منظمو الفعالية اسم «قطار العودة» واعتلاه مجموعة من الشبان الذين نادوا على اللاجئين الفلسطينيين بمكبرات الصوت، ودعوهم للركوب في القطار للعودة إلى قراهم وأراضيهم التي هجروا منها. وقال رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة إن هذا القطار هو رسالة تؤكد على التمسك بحق العودة بعد مرور (68 عاماً) عليه. ويحمل القطار أسماء المدن التي فقد الفلسطينيون ديارهم فيها في حرب 1948 التي أدت إلى نشأة دولة إسرائيل وتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وبيوتهم.
مشاركة :