قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، اليوم الأربعاء، إن واشنطن ترحب بأحدث تصريحات لقائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع بشأن تأمين المواقع التي يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها، إلا أنها ستنتظر الأفعال. وذكرت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين «نرحب بهذا النوع من الخطاب، لكن… الأفعال يجب أن تطابق الكلمات أيضا». وأضاف البنتاغون أن سجون تنظيم داعش في سوريا لا تزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. وقال الشرع، والمعروف باسم أبو محمد الجولاني، إنه يتابع عن كثب مسألة مستودعات الأسلحة الكيماوية المحتملة وينسق مع المنظمات الدولية من أجل تأمينها. وأعلنت هيئة تحرير الشام بالفعل أنها لن تستخدم هذه الأسلحة تحت أي ظرف. كما قال الشرع، في بيان على تطبيق تليغرام: «لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم، وسنلاحقهم في بلدنا»، مطالبا الدول «بتسليم من فرَّ إليها من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة». دعم أميركي ويستعد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن للتوجه، اليوم الأربعاء، إلى الأردن ثم إلى تركيا لبحث الوضع في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية. وأعلن الناطق باسم الوزارة، ماثيو ميلر، أن المحادثات المقررة يوم الخميس في مدينة العقبة على البحر الأحمر، ثم في أنقرة في اليوم التالي، ستشهد تأكيد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لعملية انتقالية شاملة بقيادة سورية نحو حكومة مسؤولة وممثلة للجميع. وحث عضوان في الكونغرس الأميركي ، مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس جو بايدن على تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا لتخفيف الضغوط على اقتصادها المنهار، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وذلك بحسب رسالة أطلعت عليها وكالة رويترز. وتعد الخطوة هي أحدث مساعي الغرب من أجل تخفيف العقوبات بعد أن سيطرت قوات المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، على دمشق. ووقع نائب جمهوري وآخر ديمقراطي على الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :