رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034م. وقال سموه: «حقّقت المملكة إنجازًا رياضيًا جديدًا، لتواصل بلادنا الغالية نجاحاتها في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر، وتسجل حضورها المتميز في المحافل الدولية والمنافسات الرياضية». وأضاف سموه أن «حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم FIFA™ 2034، على تقييم 419.8 من 500، الذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تمّ تقديمه لاستضافة بطولة العالم، ليجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة وما تجده من رعاية بالغة ودعم كريم من القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية المملكة 2030». وأكد سمو الأمير فيصل بن نواف أنّ هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي والرياضيون من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مضيفًا أنّ هذا النجاح من ثمار رؤية المملكة 2030 التي اهتمت بالرياضة، وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فكانت القاعدة الإبداعية كإطار عمل شامل يركز على تحويل المملكة لوجهة رياضية عالمية، مما أعطى ثقة للفيفا والمجتمع الرياضي الدولي بقدرة المملكة على تنظيم البطولة، فكان النجاح بهذا الفوز التاريخي. وأضاف سموه أن «الإشراف المباشر من سمو ولي العهد -حفظه الله- على ملف ترشح المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الكبير يجسد حرص سموّه على المضي قدمًا نحو صناعة مستقبل الرياضة في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء جيل رياضي متميز وقادر على المشاركة، وتمثيل الوطن خير تمثيل في كبرى المحافل الرياضية القارية والدولية، ولنثبت للعالم أجمع ما تمتلكه بلادنا من طاقات شابة قادرة على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية». وقدم سمو أمير منطقة الجوف التهاني والتبريكات لسمو وزير الرياضة، وللشعب السعودي الكريم، ولجميع الرياضيين والرياضيات، سائلًا المولى -عزّ وجلّ- أن يديم نعمة الأمن والازدهار وأن يحفظ بلادنا الغالية في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
مشاركة :