نظمت مؤسسة التنمية الأسرية زيارة لكبار المواطنين والمقيمين إلى مجموعة من المدارس، وذلك ضمن خدمة «مجلس الحكماء»؛ بهدف تعزيز القيم المجتمعية، وبناء جسور التواصل بين الأجيال، والاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في المجتمع. وقالت مريم الكتبي، اختصاصي إدارة مجالس كبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية: «تسعى المؤسسة إلى توفير فرص المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على هذه المرحلة، وذلك لتعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين الأجيال الشابة، والمساهمة في بناء جسور التواصل بين مختلف الفئات العمرية، ما يساعدهم على مواصلة العطاء، والاستفادة من خبراتهم الثرية، وتعزيز اندماجهم في النسيج المجتمعي، ما يسهم في رفع مستوى ثقتهم في ذواتهم». وأضافت مريم الكتبي: تضمنت الزيارة تقديم ورش تفاعلية متنوعة من قبل كبار المواطنين، ومنها: (تعريف الطلبة بالتراث الإماراتي الأصيل، بما يشمل العادات والتقاليد، وصناعة الحرف اليدوية التقليدية مثل: «السدو، والتلي»، ورواية القصص القديمة التي تؤكد أهمية التراث الأصيل والتجارب الملهمة المليئة بالحكمة والمعرفة، بالإضافة إلى تقديم نصائح قيمة للشباب في مجالات الحياة المختلفة). وتابعت: تهدف الورش إلى تعزيز الهوية الوطنية، وزيادة الوعي الثقافي لدى الطلبة للحفاظ على استدامة الموروث الوطني، وتعريفهم بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، لدعم المشاركة المجتمعية لدى كبار المواطنين. وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال خدمة (مجلس الحكماء) إلى استثمار أوقات كبار المواطنين والمقيمين والاستفادة من خبراتهم، وبالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات بين الأجيال، وذلك من خلال إتاحة فرص المشاركة المجتمعية والتطوعية، وفق إمكاناتهم وقدراتهم، وتفعيل دورهم من تحقيق المسؤولية المجتمعية.
مشاركة :