وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر أمس، اتفاقية مع إدارة بنك البلاد، يتولّى بموجبها الأخير، رعاية مراسم قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. من جانبه، بيّن أحمد عيد أن إدارة اتحاد الكرة حريصة كل الحرص على أن تضع يدها بيد كل من يسهم في خدمة رياضة الوطن وبالأخص كرة القدم. وقال عقب مراسم التوقيع: "حضرت أمس إلى معقل من معاقل المال التي تستطيع المساهمة الفعالة في خدمة كرة القدم السعودية، وهذه الرعاية سيكون لها مردود في وضع عجلة قادمة". وأكد أن المردود المالي من هذه الاتفاقية سيوفر المصاريف المالية لتنظيم البطولة - بإذن لله، مبدياً تكتمه على القيمة المالية، قائلاً: "اتفقنا مع إدارة البنك على عدم إظهار قيمة هذه الاتفاقية في الوقت الراهن، ولكن ما أستطيع قوله إنه مبلغ مجزٍ وسيكون له إسهام في تنظيم البطولة وسيخفف عن الاتحاد بعض الأعباء المالية". وشدد على أن هذه الاتفاقية سيعقبها اتفاقيات مالية أخرى مع القطاع الخاص الذي لديه الرغبة في الاستثمار الرياضي، والاتحاد على أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع. وقدّم رئيس الاتحاد السعودي، جزيل شكرة لإدارة بنك البلاد، وللمقيرن الذي كان له دور فعال في تقريب وجهة الجانبين، كما قدّم شكره لرجال الإعلام والصحافة على حرصهم ومتابعتهم. من جهته، أكد الجاسر أن بنك البلاد حرص على توقيع هذه الاتفاقية لرعاية أغلى البطولات السعودية والتي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وأن هذه أولى خطواته في الاستثمار الرياضي. وبيّن أن بنك البلاد من ضمن استراتيجياته الجانب الاجتماعي، من خلال خدمة رياضة الوطن، وقال: "سنستمر في شراكة في خدمة رياضة الوطن -إن شاء الله"، مؤكداً أن زيارة أعضاء إدارة البنك للأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، كانت مميزة ومشجعة لهم على بدء أولى الخطوات التي يتمنى أن يعقبها العديد من الخطوات الاستثمارية التي تخدم الطرفين. من جهته، أكد المقيرن أن من الأدوار المطلوبة منه هو تهيئة الأجواء التي يسعى لها القطاع الخاص وقطاع الرياضة في السعودية، واتحاد القدم شجّع القطاع الخاص على الاستفادة من الاستثمار من خلاله بعد أن فتح قنوات التواصل، وأوجد نظاماً واضحاً يخدم مصلحة الطرفين. وقال: "بعض الآراء الإعلامية كانت عقبة في وجه بعض المستثمرين في الرياضة السعودية، من خلال التشكيك في ميولهم الرياضية، وهذا لا يخدم مصلحة الرياضة بشكل عام".