أفادت مصادر روسية وسورية، اليوم الجمعة، بأن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة في دمشق ومشكلات تتعلق بالدفع، بحسب رويترز. وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما. توريد الغذاء إلى سوريا من جهته، قال وزير الزراعة الأوكراني، فيتالي كوفال، لرويترز، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا، وهي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، مستعدة لتوريد الغذاء إلى سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. وكانت سوريا تستورد الغذاء من روسيا في عهد بشار الأسد، ومن غير الواضح كيف ستتشكل العلاقات بين دمشق وموسكو في ظل الحكومة الجديدة. ويوم الإثنين الماضي، قال وزير التجارة السوري وحماية المستهلك، لؤي المنجد، إننا لدينا مخزون إستراتيجي من القمح يكفي لمدة عام كامل، مؤكدًا أن جميع التجار أبدوا استعدادهم لضخ السلع الأساسية في الأسواق كافة. وأضاف الوزير، أن الاقتصاد السوري يسير على الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن استعادة الاستقرار في الأسواق تحتاج إلى بعض الوقت. تأمين الضروريات الغذائية وأعلن برنامج الأغذية العالمي ، أمس الخميس، أنه يحتاج بشكل عاجل إلى 250 مليون دولار لتأمين الضروريات الغذائية لمئات آلاف السوريين خلال الأشهر الستة المقبلة، بعدما أدت التطورات الأخيرة إلى تراجع الأمن الغذائي «المتدهور أساسا»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال البرنامج في بيان «مع تصاعد الاحتياجات بصورة سريعة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بصورة عاجلة إلى 250 مليون دولار أميركي خلال الأشهر الستة المقبلة لشراء وتوزيع المساعدات الغذائية لما يصل إلى 2,8 مليون شخص من النازحين وأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة». وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة إكس، إن احتدام القتال في شمال غربي سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص، بحسب رويترز. وأكد البرنامج أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يعملون «على جانبي خطوط المواجهة ويحاولون الوصول إلى المجتمعات أينما كانت احتياجاتها، كما تعمل فرق البرنامج على الأرض لتأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :