أعلنت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية عن تنظيم رحلتها التاسعة عشرة ضمن حملة “بعطائكم نغيثهم”، التي ستقام في الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر الجاري. وتهدف الرحلة إلى تقديم قوافل طبية وغذائية للشمال السوري، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأرامل والأيتام السوريين، في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وفي هذا الجانب، صرّح رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع، قائلاً: “إن الجمعية تميزت بتنفيذ رحلات ميدانية تهدف إلى تعزيز شفافية العمل الخيري الكويتي، والوقوف إلى جانب المحتاجين في مختلف أنحاء العالم؛ حيث نهدف من خلالها إلى تخفيف المعاناة، وتحقيق حياة كريمة للأرامل والمساكين، وزرع الأمل في النفوس التي أثقلتها الآلام والأحزان.” وأضاف الشايع: “سنتواجد في الميدان لتنفيذ المبادرات التي ساهم فيها أهل الخير والجود، وسنعمل على تقديم القسائم الغذائية وقسائم الكسوة، وتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة. كما ستسير الجمعية قوافل طبية وغذائية تركز على توفير مادة الخبز الضرورية للأسر في الشمال السوري.” وكشف الشايع عن تدشين مستوصف الصفا الطبي ضمن تجمع عطاء السكني في الشمال السوري، وهو مشروع يمتد على مساحة 56,000 متر مربع ويضم 520 وحدة سكنية مخدومة بالمرافق الصحية. وأكد أن هذا المستوصف سيكون ذا أهمية كبيرة، كونه يقع وسط تجمع يضم أكثر من 88 مخيمًا في منطقة أطمة، ويخدم أكثر من 150,000 نازح، مما يساهم في توفير الرعاية الصحية اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان. وأعلن الشايع عن إيفاد وفد طبي كويتي متخصص يضم نخبة من الاستشاريين في مجالات جراحة الأعصاب، الكلى، المسالك البولية، الأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة. وسيعمل الوفد في مدينة الريحانية التركية على الحدود السورية لإجراء العمليات الجراحية الضرورية وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للاجئين. وأشار إلى أن الحملة تسعى أيضًا إلى رفع الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض من خلال تقديم الأدوية والخدمات الطبية للنازحين، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة. واختتم الشايع تصريحه بدعوة أهل الخير والإحسان في الكويت للمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية، قائلاً: “إن مشاركتكم ستخفف آلام المرضى وتوفر لهم العلاج اللازم، تجسيدًا لقيم التكافل الاجتماعي بين المسلمين. مبيناً إمكانية التبرع عبر الخط الساخن 22233322، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية (alsafakw.com)، أو زيارة مقر الجمعية في منطقة الصديق.”
مشاركة :