يشارك أكثر من 90 بالمائة من المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي سنويا ببرنامج الماراثون البيئي منذ إطلاقه للمرة الأولى عام 2000 . أعلن ذلك خلال زيارة قام بها أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بهيئة البيئة بأبوظبي يرافقه علي الجنابي رئيس شركة شل في أبوظبي لأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للاطلاع على كيفية تنفيذ برنامج الماراثون البيئي والاستماع لآراء وملاحظات المعلمين والطلبة المشاركين بالبرنامج. وعرض طلاب أكاديمية الشيخ زايد الخاصة خلال الزيارة فيلما من انتاجهم تحدث عن تجربتهم مع برنامج الماراثون البيئي وما تعلموه من خلال الكتيبات التي تتدرج مع المستويات المختلفة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وذلك عبر العمل ضمن مجموعات وتخصيص منتج ومقدم وكاتب نص لإنتاج فيلم الفيديو. و قال أحمد باهارون إن البرنامج الحائز على العديد من الجوائز الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم وبرعاية شركة شل أبوظبي يعتبر برنامجا تعليميا سنويا يستهدف طلبة رياض الأطفال وطلبة المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة . وقد واصل الماراثون البيئي تحقيق نجاحات متتالية منذ إطلاقه للمرة الاولى عام 2000 وعلى مدى الـ16 عاما الماضية و يشارك في البرنامج سنويا حوالي 90 بالمائة من المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي. و يهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات اللغوية والبيئية والتوعوية لدى الطلبة وتحفيز السلوك الصديق للبيئة في شخوصهم بالإضافة إلى نشر الوعي بينهم حول القضايا البيئية الملحة والحياة النباتية والحيوانية المحلية الغنية. وفي بداية كل عام دراسي يقوم فريق التعليم البيئي بالهيئة بالعمل مع منسقي المدارس لتوزيع مجموعة من الكتيبات التي تحتوي معلومات فريدة من نوعها حول البيئة في دولة الإمارات على جميع الطلاب المشاركين على أن يقوم الطلاب بدراسة هذه الكتيبات والتقدم لاختبار باللغة العربية أو الانجليزية. ويستهدف الماراثون .. الطلبة من مختلف الفئات العمرية لتعريفهم بالقضايا البيئية ويتوجه إلى سبعة مستويات تضم مواضيع مختلفة وهي النفايات والحياة الفطرية في أبوظبي والحياة الفطرية في المدينة والحياة الفطرية في البيئة الصحراوية والحياة الفطرية في البحار والمياه وأهمية المحافظة عليها وإدارة النفايات. وقال علي الجنابي رئيس شركة شل أبوظبي إن برنامج الماراثون البيئي الذي ترعاه شركة شل أبوظبي لا يعلم الطلاب حول البيئة المحيطة بهم فقط لكنه يعزز فيهم المهارات التعليمية الأخرى مثل الكتابة ومهارات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات .
مشاركة :