مقابلة خاصة: البلوي: السعودية تتطلع لكأس العالم 2034 "كلحظة تحويلية" للمملكة ومجتمع كرة القدم

  • 12/13/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 استعداد بلاده لتقديم "بطولة لا تُنسى" باعتبارها "لحظة تحويلية" للمملكة ومجتمع كرة القدم في العالم. وحصلت السعودية على حق استضافة كأس العالم 2034 خلال مؤتمر استثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الأربعاء، بينما تم اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة مشتركة لكأس العالم 2030. وقال البلوي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، "نتطلع إلى عام 2034 باعتباره لحظة تحويلية، ليس فقط للسعودية، بل لمجتمع كرة القدم العالمي". وتابع أن المملكة تخطو إلى الساحة العالمية بطموحات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، وهو ما يعكس الجاهزية والحماس المتأصل في بنيتها التحتية الرياضية المتوسعة وشغفها بكرة القدم. وأكد استعدادات السعودية، والتضافر بين الرياضة ورؤية 2030 السعودية، الخطة الاقتصادية والاجتماعية التحويلية للمملكة. وقال "لدينا كرة قدم وسياحة رائعة، ومشاريع وبنية تحتية عظيمة". وأضاف "هذا يعني أننا مؤهلون بشكل طبيعي لاستضافة أكبر بطولة لكرة القدم في العالم. نحن نتطلع بشدة إلى عام 2034 وما بعده". وشدد البلوي على الحب العريق لكرة القدم بين السعوديين، مشيرا إلى أن هذا الشغف قد تعزز أكثر بفضل رؤية 2030. وأوضح "أن كل هذا يعني أننا نحقق إنجازات في كافة القطاعات، وفي الرياضة وفي كرة القدم على وجه التحديد". في الصورة الملتقطة يوم 2 نوفمبر 2024، حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، يتحدث في مقابلة خلال عرض ملف استضافة السعودية لكأس العالم في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. (شينخوا) وأظهرت السعودية حضورا متزايدا في الرياضة الدولية بعد استضافتها الناجحة للعديد من الفعاليات الكبرى. ووفقا للبلوي، استقبلت السعودية في عام 2023 نحو 27 مليون زائر دولي، من بينهم ثلاثة ملايين مشجع حضروا فعاليات رياضية دولية متنوعة. وأكد انفتاح المملكة على الشراكات العالمية، خاصة مع الصين، التي تعد لاعبا رئيسيا في تطوير البنية التحتية. وردا على سؤال حول التعاون مع الشركات الصينية، خاصة في بناء الملاعب، قال "إن المجال مفتوح للجميع، والمستثمرون الصينيون بارعون في تحديد الفرص المناسبة. وسنعمل مع أفضل الشركاء في العالم لتطوير وتنفيذ هذا المشروع بطريقة تلبي أفضل المعايير العالمية". وأشاد بالعلاقات القوية بين السعودية والصين، مؤكدا على الدور المهم للمستثمرين الصينيين في تنمية المملكة. وشدد على أن الاستدامة تشكل ركيزة أساسية لرؤية 2030 ومحورية في استعدادات كأس العالم. وتهدف المملكة إلى ضمان توافق استعدادات كأس العالم مع المعايير البيئية العالمية، مما يجعل كرة القدم في متناول جميع مناطق البلاد. وقال البلوي إن النهج الاستراتيجي للمملكة المدعوم بالتزامها بالتميز يثبت استعدادها لتقديم بطولة لا تُنسى ستترك إرثا دائما

مشاركة :