أكد مدير شرطة منطقة جازان "اللواء ناصر بن صالح الدويسي"؛ أنه يدرس فتح عدد من المخافر ومراكز الشرطة بقطاعات منطقة جازان؛ امتداداً للمسيرة التنموية التي تشهدها المنطقة.    وبين "الدويسي" أن افتتاح مخفر بمركز القفل كان استجابة لمطالبات المشايخ والأهالي، وتوجيهات مباشرة من أمير المنطقة ومتابعة من مدير الأمن العام "الفريق عثمان المحرج"، الذي أصدر قرارات بإنشاء مجموعة من المخافر وترقية مخافر أخرى إلى مراكز شرط وإدارات شرط محافظات بالمنطقة.   وأضاف أن المنطقة تعيش في أمن واستقرار بفضل الله، ثم بفضل ما وفرته الدولة حفظها الله من إمكانات من أجل راحة المواطن في محافظات المنطقة كافة، وقال: إن الوضع في القرى الحدودية مطمئن للغاية ولا يوجد ما يدعو للقلق والحمد لله.   كان ذلك خلال تدشينه صباح اليوم الاثنين، مخفر شرطة مركز القفل، بحضور رئيس مركز القفل "عبدالله بن عبد المحسن المويشير"، وعدد من مشائخ وعرائف وأعيان وأهالي مركز القفل.   وألقى مدير شرطة محافظة صامطة "العقيد إبراهيم محمد الحكمي"، كلمة رحب فيها بالحضور وباللواء على افتتاح المخفر الذي سيساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن المواطنين من المراجعات إلى الأماكن البعيدة، كما سيسهم في حفظ الأمن في قرى المركز وتقديم الخدمة الأمنية لمن يحتاجها في المواقع الداخلية.   وألقى "راجح حربان حيدر" كلمة نيابة عن رئيس مركز القفل، شكر فيها الله تعالى ثم ولاة الأمر حفظهم الله على نعمة الأمن والأمان وما تحظى به المنطقة من توفير سبل الراحة والأمن والاستقرار للمواطن، متطلعاً أن يقدم المخفر الخدمات التي يأملها الأهالي في القفل وقراها، بعد ذلك ألقيت قصيدتان شعريتان نالتا استحسان الجميع، ثم قدمت لمحة سريعة عن مركز القفل وعدد القرى التابعة له، وهي 41 قرية، ويبلغ عدد سكان المركز "31784" نسمة.   من جهتهم عبر مشائخ وأعيان مركز القفل عن شكرهم لأمير المنطقة ومدير الأمن العام، وتقديرهم لجهود مدير شرطة المنطقة والقيادات الأمنية؛ لاستجابتهم لمناشداتهم لإنشاء المخفر وسعادتهم بذلك، واستعداد أبناء قرى مركز القفل للتعاون مع رجال الأمن وأنهم سيكونون خير سند لهم.   حضر الحفل عدد من الضباط والقيادات الأمنية والخدمية. وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين في إنجاح الحفل.