أكشاي كومار يخالف قواعد بوليود من أجل مسيرة استثنائية

  • 12/15/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منذ بداياته الفنية في التسعينيات، لم تكن مسيرة الممثل الهندي أكشاي كومار تُبشّر بأنه سيصبح أحد أعمدة بوليود ومن أكثر الممثلين جماهيرية على مستوى العالم. فقد كانت انطلاقته تقتصر على أدوار الأكشن فقط، إذ عُرف كبطل لسلسلة أفلام "خيلادي"، التي رغم نجاحها النسبي، لم تتمكن من تحقيق شهرة تضاهي ما حظي به نجوم جيله مثل شاروخان وسلمان خان، اللذين هيمنا سريعًا على المشهد السينمائي في ذلك الوقت. لكن أكشاي كومار أثبت أن المثابرة والابتكار هما مفتاح النجاح. وبفضل إستراتيجيته الفريدة في اختيار أدواره وتطوير مسيرته، تمكن من تحقيق مكانة بارزة، ليس فقط في بوليود، بل في صناعة السينما العالمية. ووصل به الحال إلى أن يُصنَّف بين أكثر الممثلين أجرًا في الهند، حيث يتراوح أجره عن الفيلم الواحد بين 7 و17 مليون دولار أميركي. في بداية مشواره، كانت معظم أفلام كومار تُصنف ضمن فئة الأكشن، مما حدَّ من تنوع جمهوره. إلا أن هذا التوجه بدأ يتغير مع مطلع الألفية الجديدة، عندما قرر الابتعاد عن النمطية والخروج من عباءة البطل المقاتل. أتاح له هذا القرار فرصة لاستعراض موهبته في مجالات أخرى مثل الكوميديا، والدراما الاجتماعية، والرومانسية، وحتى أفلام الإثارة.

مشاركة :