أحد الجيران أخذ هذه الصور مساء الأحد التي تظهر سمر وهي تركض لتنجو بحياتها من الإوزة الأم. سمر :”كنا هنا نمشي ونمشي" سمر أخذتني إلى مسرح الهجوم، في الشارع المقابل لمنزلها. سمر :"كانت هناك اوزة صغيرة جريحة، وكنا نلحق بها" سمر وغيرها من أطفال الحي أرادوا أن يروا إذا كانت الإوزة على ما يرام، ولكن الإوزة الأم لم يعجبها أنهم اقتربوا وركضت خلفهم. تابعبالفيديو.. ردة فعل كلب لقي صاحبه بعد فراق طويل سمر :"ثم هرب أيزاك ولم يأخذني معه، ولذلك هاجمتني الإوزة أولاً. علقت قدمها بشعري ووقعت على الأرض". أنقذت إحدى الجيران سمر فيما استمر آخر بالتقاط الصور. ونشرت شقيقة سمر الكبرى الصور على مواقع التواصل، حيث انتشرت بسرعة. شقيقة سمر:”أعتقد أن حجم الإعجاب وصل إلى حوالي 47 ألفاً. هذه الإوزات تأتي عادة كل شتاء وقد بنت لها عشاً على سطح الجيران، وهي تعود دائماً لتأخذ صغارها وتطير بعيداً" تعتقد والدة سمر أن هذه الإوزات تتسكع في بركة في الجوار ولكنها تبدو اليوم مختبئة بعد أن ذاع سيطها بالمنطقة. سمر :"لم أصب بخدوش او كدمات" نجت سمر من الهجوم هذه المرة، ولكنها تعمل على تحسين سرعتها قبل حلول الربيع المقبل.
مشاركة :