قال متحدث عسكري، اليوم (الجمعة)، إن حامية جيش التحرير الشعبي الصيني المتمركزة في ماكاو ستظل حصنا للازدهار والاستقرار في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة. وقال وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية إن حامية جيش التحرير الشعبي الصيني في ماكاو ستواصل تعزيز كفاءتها للحفاظ على ثقة السكان المحليين وحماية ازدهار ماكاو واستقرارها. جاءت هذه التصريحات ردا على استفسار من وسائل إعلام بشأن إنجازات الحامية على مدار السنوات الـ25 الماضية. وقد تم نشر قوات جيش التحرير الشعبي الصيني في ماكاو عام 1999 بعد عودتها إلى الوطن الأم الصين من الحكم البرتغالي، لتتولى مسؤوليات الدفاع. وخلال السنوات الـ25 الماضية، نجحت الحامية في أداء مهامها الدفاعية، وفي حماية سيادة الدولة وأمنها واستقرار ماكاو وازدهارها على نحو فعّال. وذكر وو أن الحامية واصلت تحسين جاهزيتها القتالية من خلال التدريبات الصارمة والمناورات المشتركة المنتظمة، مشيرا إلى أن هذه الجهود عززت قدرة القوات على الاستجابة الفورية للتهديدات المحتملة. وإلى جانب مسؤولياتها العسكرية، عملت الحامية على تعزيز علاقات قوية مع المجتمع المحلي. حيث تفتح معسكراتها العسكرية للجمهور خلال عطلة عيد العمال كل عام، وتستضيف فعاليات احتفالية في ذكرى تأسيس جيش التحرير الشعبي، لتوجه رسالة إخلاص وحسن نية إلى سكان ماكاو. كما تشارك الحامية بنشاط في خدمة المجتمع، بما في ذلك التبرع بالدم مجانا وجهود الإغاثة من الكوارث. وحتى الآن، شارك حوالي 1000 ضابط وجندي في أعمال الإغاثة من الكوارث، بينما قدمت الحامية تدريبا على رفع العلم لأكثر من 13000 فرد، واستقبلت أكثر من 157000 زائر في متحفها العسكري. وشدد وو على أنه خلال فترة تمركزها، أُديرت الحامية وفقا للقانون، قائلا: "لقد التزمت الحامية باللوائح والانضباط بكل صرامة، ما أكسبها سمعة باعتبارها قوة قوية ومنضبطة في قلوب السكان المحليين".