فحص جديد للتنبؤ بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة وفق دراسة علمية

  • 12/10/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متلازمة التمثيل الغذائي أو متلازمة الأيض الغذائي، هي عبارة عن مجموعة من عوامل الخطر التي يمكنها رفع احتمالات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. تزداد نسبة الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي مع التقدُّم في السن. وفي جديد الطب، استخدام الذكاء الاصطناعي مع ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم متقدم، تم تصميمه في الأصل لاستخدامه في صناعة الملابس؛ لمساعدة الأطباء في التنبّؤ بخطر التعرُّض لمتلازمة التمثيل الغذائي وشدّتها، وَفق "مايو كلينك": يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وَفق "كليفلاند كلينك"، إذا انطبقت على الشخص ثلاثٌ أو أكثر من الأمور التالية: أيْ باختصار، تُشخص متلازمة التمثيل الغذائي سريرياً عند وجود ثلاث حالات على الأقل من الحالات الخمس التالية: السِمنة في منطقة البطن، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الدهون الثلاثية، انخفاض الكوليسترول الجيد HDL، وارتفاع نسبة سكر الدم الصيامي. قد تهمك قراءة تجربتي في خفض السكر التراكمي جعلتني بمنأى عن مرض السكري يستخدم باحثو "مايو كلينك" الذكاء الاصطناعي مع ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم متقدم؛ لمساعدة الأطباء في التنبّؤ بخطر التعرّض لمتلازمة التمثيل الغذائي ومدى شدّتها. يوفّر هذا المزيج من الأدوات للأطباء بديلاً دقيقاً لمقاييس أخرى مثل: مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، التي تقيس احتمال التعرُّض للإصابة بالمرض، وذلك وفقاً للنتائج المنشورة في المجلة الأوروبية للقلب- الصحة الرقمية. ربما يكون من المفيد متابعة الأطعمة التي تساعد في تحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي قد تؤدي متلازمة التمثيل الغذائي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة، وهي تؤثر على ربع سكان العالم. تفتقر هذه الحالة إلى إستراتيجيات فحص مقبولة على نطاق واسع، لكنّ الباحثين اكتشفوا أن استخدام ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم مع تقنية التصوير بالإضافة إلى الخوارزميات المطوّرة، قد يساعد اختصاصيي الرعاية السريرية في توفير طريقة أكثر دقة لتحديد الأشخاص المصابين بالمتلازمة، وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها. وبالإضافة إلى النوبة القلبية والسكتة الدماغية؛ فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، أكثر عُرضة أيضاً للإصابة بداء السكري، والأمراض الإدراكية، وأمراض الكبد. تقول الدكتورة بيتسي ميدينا إنوجوسا، باحثة في "مايو كلينك" والمؤلفة الأولى للدراسة: "هناك حاجة إلى قياس موثوق وقابل للتكرار، لخطر التعرُّض لمتلازمة التمثيل الغذائي وشدتها. إن قياسات مؤشر كتلة الجسم، والمقاييس التي تقيس الدهون والعضلات في الجسم، غير دقيقة بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولا تتوفر أنواع أخرى من المسح على نطاق واسع. لكن بحثنا يُظهر أن نموذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أيضاً أداة لتوجيه اختصاصيي الرعاية السريرية والمرضى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والسعي للحصول على نتائج أكثر ملاءمة لصحتهم الأيضية". لتطوير هذه الأداة، عمل الباحثون على تدريب نموذج ذكاء اصطناعي، وتحققوا منه بتطبيقه على 1,280 متطوعاً خضعوا لتقييم شمل مسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد للجسم، واستبيانات سريرية قياسية، وتحاليل دم، وقياسات شكل الجسم التقليدية. كما التُقطت صورٌ أمامية وجانبية لـ133 من المتطوعين الإضافيين باستخدام تطبيق هاتف محمول، كاختبار إضافي لقدرة الأداة على تقييم ما إذا كانوا مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وإذا كان الأمر كذلك؛ فما مدى شدّة الحالة. عادةً ما يكون لدى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي أجسام على شكل تفاحة، وهو ما يعني أن الكثير من الوزن متركز حول البطن. ويتمحور تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي حول الفحوص المخبرية، وقياسات ضغط الدم، وشكل الجسم. ولكن لا توجد إستراتيجيات فحص روتينية مقبولة على نطاق واسع؛ لأن هذه القياسات ليست متاحة دائماً، أو قابلة للتكرار بنفس الطريقة. "توصلت هذه الدراسة الصغيرة إلى أن قياس مؤشر حجم جسم المريض رقمياً باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد، يوفر قياساً دقيقاً للأشكال والأحجام في المناطق الحرجة التي تترسب فيها الدهون الحشوية غير الصحية، مثل: البطن والصدر". وفقاً للدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز، مدير طب القلب الوقائي في "مايو كلينك" في مدينة روتشستر وكبير مؤلفي الدراسة. والذي تابع قائلاً: "كما تسجل إجراءات المسح أيضاً حجم الوركين والإلْيَتَيْن والساقين، وهو مقياس يتعلق بكتلة العضلات والدهون الصحية. المعلومات ثلاثية الأبعاد حول حجم الجسم في هذه المناطق الرئيسية، سواء التي تأتي من الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد الكبير والثابت، أو من تطبيق الهاتف المحمول، بيّنت بدقة وجود متلازمة التمثيل الغذائي وشدتها باستخدام التصوير بدلاً من الاختبارات المتوغلة. وبالنظر إلى المستقبل، ستكون الخطوات التالية هي: توسيع عينة المشاركين في البحث لتكون أكثر تنوُّعاً". العلاج يكمن في تغيير نمط الحياة نحو نمط أكثر صحة، والقيام بالآتي: *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. متلازمة التمثيل الغذائي أو متلازمة الأيض الغذائي، هي عبارة عن مجموعة من عوامل الخطر التي يمكنها رفع احتمالات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. تزداد نسبة الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي مع التقدُّم في السن. وفي جديد الطب، استخدام الذكاء الاصطناعي مع ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم متقدم، تم تصميمه في الأصل لاستخدامه في صناعة الملابس؛ لمساعدة الأطباء في التنبّؤ بخطر التعرُّض لمتلازمة التمثيل الغذائي وشدّتها، وَفق "مايو كلينك": كيف يتم تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي؟ يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وَفق "كليفلاند كلينك"، إذا انطبقت على الشخص ثلاثٌ أو أكثر من الأمور التالية: إذا وصل محيط الخصر إلى 101 سنتيمتر فأكثر عند الرجل، و88 سنتيمتراً فأكثر عند المرأة. إذا سجّل معدل ضغط دم 13085 ملليمتر زئبقي فأكثر، أو إذا كان الشخص يتناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم. إذا وصل مستوى الدهون الثلاثية في الدم إلى أعلى من 320.95 ملغ/دل. إذا بلغ مستوى السكر في الدم خلال الصيام أكثر من 100.90 ملغ/دل، أو إذا كان الشخص يتناول أدوية لخفض مستوى السكر في الدم. إذا انخفض مستوى الكوليسترول الجيد عن 85.07 ملغ/دل لدى الرجال و108.27 ملغ/دل لدى النساء. أيْ باختصار، تُشخص متلازمة التمثيل الغذائي سريرياً عند وجود ثلاث حالات على الأقل من الحالات الخمس التالية: السِمنة في منطقة البطن، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الدهون الثلاثية، انخفاض الكوليسترول الجيد HDL، وارتفاع نسبة سكر الدم الصيامي. قد تهمك قراءة تجربتي في خفض السكر التراكمي جعلتني بمنأى عن مرض السكري تقنية جديدة تكشف متلازمة التمثيل الغذائي لا تهملي التمارين الرياضية للوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي يستخدم باحثو "مايو كلينك" الذكاء الاصطناعي مع ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم متقدم؛ لمساعدة الأطباء في التنبّؤ بخطر التعرّض لمتلازمة التمثيل الغذائي ومدى شدّتها. يوفّر هذا المزيج من الأدوات للأطباء بديلاً دقيقاً لمقاييس أخرى مثل: مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، التي تقيس احتمال التعرُّض للإصابة بالمرض، وذلك وفقاً للنتائج المنشورة في المجلة الأوروبية للقلب- الصحة الرقمية. ربما يكون من المفيد متابعة الأطعمة التي تساعد في تحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي ما هي مخاطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي؟ قد تؤدي متلازمة التمثيل الغذائي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة، وهي تؤثر على ربع سكان العالم. تفتقر هذه الحالة إلى إستراتيجيات فحص مقبولة على نطاق واسع، لكنّ الباحثين اكتشفوا أن استخدام ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد للجسم مع تقنية التصوير بالإضافة إلى الخوارزميات المطوّرة، قد يساعد اختصاصيي الرعاية السريرية في توفير طريقة أكثر دقة لتحديد الأشخاص المصابين بالمتلازمة، وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها. وبالإضافة إلى النوبة القلبية والسكتة الدماغية؛ فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، أكثر عُرضة أيضاً للإصابة بداء السكري، والأمراض الإدراكية، وأمراض الكبد. تقول الدكتورة بيتسي ميدينا إنوجوسا، باحثة في "مايو كلينك" والمؤلفة الأولى للدراسة: "هناك حاجة إلى قياس موثوق وقابل للتكرار، لخطر التعرُّض لمتلازمة التمثيل الغذائي وشدتها. إن قياسات مؤشر كتلة الجسم، والمقاييس التي تقيس الدهون والعضلات في الجسم، غير دقيقة بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولا تتوفر أنواع أخرى من المسح على نطاق واسع. لكن بحثنا يُظهر أن نموذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أيضاً أداة لتوجيه اختصاصيي الرعاية السريرية والمرضى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والسعي للحصول على نتائج أكثر ملاءمة لصحتهم الأيضية". كيف تم تطوير التقنية الجديدة؟ لتطوير هذه الأداة، عمل الباحثون على تدريب نموذج ذكاء اصطناعي، وتحققوا منه بتطبيقه على 1,280 متطوعاً خضعوا لتقييم شمل مسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد للجسم، واستبيانات سريرية قياسية، وتحاليل دم، وقياسات شكل الجسم التقليدية. كما التُقطت صورٌ أمامية وجانبية لـ133 من المتطوعين الإضافيين باستخدام تطبيق هاتف محمول، كاختبار إضافي لقدرة الأداة على تقييم ما إذا كانوا مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وإذا كان الأمر كذلك؛ فما مدى شدّة الحالة. عادةً ما يكون لدى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي أجسام على شكل تفاحة، وهو ما يعني أن الكثير من الوزن متركز حول البطن. ويتمحور تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي حول الفحوص المخبرية، وقياسات ضغط الدم، وشكل الجسم. ولكن لا توجد إستراتيجيات فحص روتينية مقبولة على نطاق واسع؛ لأن هذه القياسات ليست متاحة دائماً، أو قابلة للتكرار بنفس الطريقة. "توصلت هذه الدراسة الصغيرة إلى أن قياس مؤشر حجم جسم المريض رقمياً باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد، يوفر قياساً دقيقاً للأشكال والأحجام في المناطق الحرجة التي تترسب فيها الدهون الحشوية غير الصحية، مثل: البطن والصدر". وفقاً للدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز، مدير طب القلب الوقائي في "مايو كلينك" في مدينة روتشستر وكبير مؤلفي الدراسة. والذي تابع قائلاً: "كما تسجل إجراءات المسح أيضاً حجم الوركين والإلْيَتَيْن والساقين، وهو مقياس يتعلق بكتلة العضلات والدهون الصحية. المعلومات ثلاثية الأبعاد حول حجم الجسم في هذه المناطق الرئيسية، سواء التي تأتي من الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد الكبير والثابت، أو من تطبيق الهاتف المحمول، بيّنت بدقة وجود متلازمة التمثيل الغذائي وشدتها باستخدام التصوير بدلاً من الاختبارات المتوغلة. وبالنظر إلى المستقبل، ستكون الخطوات التالية هي: توسيع عينة المشاركين في البحث لتكون أكثر تنوُّعاً". كيف يتم علاج متلازمة التمثيل الغذائي؟ العلاج يكمن في تغيير نمط الحياة نحو نمط أكثر صحة، والقيام بالآتي: ممارسة الرياضة بانتظام؛ حيث يُوصي خبراء الصحة بمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، مثل: المشي السريع، الجري، السباحة وغيرها. العمل على إنقاص الوزن مع اختصاصي/ة تغذية وفقاً لاحتياجات كلّ جسم. التركيز على الأنظمة الغذائية الصحية، والتي يأتي في مقدمتها نظام البحر المتوسط الغذائي. التوقف عن التدخين. محاولة إدارة الإجهاد عبر تمرين التأمل والتنفس واليوغا وغيرها، التي تؤمّن الاسترخاء للجسم. *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :