«الهلال الأحمر» الإماراتي توزع 2000 سلة غذائية وإغاثية في تعز

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 2000 سلة غذائية وإغاثية في مديرية الشمايتين في محافظة تعز اليمنية، حيث يأتي دعم الهلال الأحمر في إطار المساعدات الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي تنفذها الهيئة في اليمن، فيما أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن تنظيم القاعدة في اليمن والقوى المتحالفة معه، باتوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة، منوهة بالدعم الكبير والإسناد الفاعل لدول التحالف العربي. وتبذل دولة الإمارات جهودها، في إطار دور دول التحالف العربي، للتخفيف من وطأة الأحداث، التي تثقل كاهل الشعب اليمني، الذي يواجه تحديات إنسانية عديدة. وتقع مديرية الشمايتين جنوب تعز، المنطقة المحاذية لشمال محافظة لحج، إحدى المديريات المكونة لما كان يعرف بقضاء الحجرية، إلى جانب مديريات المعافر والمواسط وسامع وحيفان. ويبلغ عدد الأسر النازحة إلى المديرية حتى نهاية عام 2015 نحو 48 ألفاً و442 أسرة، بإجمالي 324 ألفاً و602 نسمة، ولايزال عدد النازحين في تزايد مستمر بسبب استمرار الحصار على تعز. يذكر أن الميليشيا الانقلابية في اليمن كانت قد رفضت مجدداً فك الحصار المفروض على مدينة تعز منذ شهور، رغم وعود بفتح المنفذ الغربي المؤدي إلى محافظة الحديدة. وكانت لجنة التهدئة الفرعية توجهت أخيراً إلى المنفذ الغربي من أجل فك الحصار، بناءً على اتفاق مسبق مع ممثلي الميليشيا الانقلابية، لكنهم تخلفوا عن الحضور مجدداً. وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن تنظيم القاعدة في اليمن والقوى المتحالفة معه باتوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة، منوهة بالدعم الكبير والإسناد الفاعل لدول التحالف العربي، وفي صدارتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم الجيش والمقاومة للقضاء على الإرهاب، وإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية. وأوضحت أن العمليات التي تخوضها القوات اليمنية وقوات التحالف العربي ضد الجماعات الإرهابية لن تتوقف أبداً، حتى تحقيق كامل الأهداف، والمتمثلة في عدم السماح أو القبول بوجود الإرهاب على الأراضي اليمنية. وقالت الحكومة اليمنية في بيان أصدرته الليلة قبل الماضية، عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً لعناصر يمنية، كانت تستعد للالتحاق بقوات الشرطة في معسكر للشرطة في مدينة المكلا، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إن لجوء الإرهابيين إلى تنفيذ العمليات الانتحارية ضد المدنيين العزّل يعكس حالة اليأس والإحباط التي أصيبوا بها جراء الضربات الموجعة والهزيمة القاسية التي تكبدوها، بعد دحرهم من مدن محافظة حضرموت، وقبلها من محافظات أخرى. واتهمت الحكومة الانقلابيين بمصادرة تطلعات الشعب اليمني المشروعة في بناء الدولة المدنية الحديثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال لن تنال من عزيمة وتصميم الدولة والحكومة في اليمن، بدعم من دول التحالف العربي لدعم الشرعية على مواصلة نهجها وخططها وعملياتها لملاحقة العناصر الإرهابية، وصولاً إلى اجتثاث تلك الآفة، وتخليص اليمن والعالم من شرورها. ونوّهت بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، وعدد من أعضاء الحكومة إلى مدينة المكلا، بعد أيام على تحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدة أن الزيارة تعد مؤشراً إلى جدية الحكومة ومضيها قدماً في معركتها الوجودية لمحاربة الإرهاب، وتطلعها للعمل الوثيق مع شركائها في هذا الجانب، دون تجاهل العوامل والأسباب المساعدة على بقاء الإرهاب، والمتمثلة في استمرار اختطاف الدولة والسيطرة على بعض المحافظات من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، التي مازالت ترفض الانصياع لإرادة وقرارات مجلس الأمن الدولي. وأهابت الحكومة اليمنية بشركاء اليمن في مكافحة الإرهاب من المجتمع الدولي، بتقديم الدعم العاجل والمساندة الفاعلة للحكومة والجيش، لاستكمال تطهير المناطق التي يوجد فيها مسلحو القاعدة، محذرة من عواقب وخيمة في حال تأخر المجتمع الدولي عن مساندة اليمن لمواجهة التنظيمات الإرهابية. ونبهت إلى أن كل تأخير يعد حليفاً للعناصر الإرهابية الظلامية، والعواقب الوخيمة لن تؤثر في اليمن فقط، بل تضر أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع. وأكدت أن العمليات التي تخوضها القوات اليمنية وقوات التحالف العربي ضد الجماعات الإرهابية لن تتوقف أبداً، حتى تحقيق كامل الأهداف، والمتمثلة في عدم السماح أو القبول بوجود الإرهاب على الأراضي اليمنية.

مشاركة :