طوّر طلاب أمريكيون بجامعة هارفارد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا جهازاً يكشف سرطان الرئة في مراحله المبكرة يعتمد على اختبار التنفس، وذلك على غرار اختبار نسبة الكحول في الجسم. يعمل الجهاز الذي أطلق عليه إل كارد بطريقة مشابهة لجهاز رصد نسبة الكحول في الدم أثناء القيادة، إذ يلتقط المركبات العضوية المتطايرة التي تخرج من الرئتين مع عملية الزفير، فتقوم الأجهزة الاستشعارية المدمجة في الجهاز بتحليل التنفس والمركبات، بعد ذلك ترسل موجات الراديو المدمجة في الجهاز إشارات إلى الهاتف الذكي المقترن بالجهاز، عن طريق تطبيق معين، فإذا تحولت شاشة الهاتف إلى اللون الأحمر، فهذا يدل على وجود غازات ضارة تملأ الرئة والإصابة بالمراحل الأولية لسرطان الرئة، أما اللون الأخضر فيشير إلى خلو الرئتين من المرض. وحاز الطلاب على جائزة قدرها 100 ألف دولار على ابتكارهم، الذي يقولون عنه إنه أكثر دقة من أجهزة المسح بالأشعة المقطعية بمعدل 10 مرات، بالإضافة إلى أنه أرخص من ناحية التكاليف. ويخطط الطلاب لبيع الجهاز إلى المستشفيات مباشرة لاختباره، مشيرين إلى أنهم سيستفيدون من أموال الجائزة في التجارب السريرية داخل المستشفيات وتطوير منتجهم.