فرانس برس: المبعوث الأممي إلى سوريا يؤيد رفع العقوبان عن هيئة تحرير الشام

  • 12/15/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، بعد وصوله إلى دمشق، إنه يؤيد رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا ) التي قادت فصائل المعارضة المسلحة قبل أسبوع وأسقطت نظام الرئيس بشار الأسد ، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وليس من الواضح ما إذا كان سيلتقي، أحمد الشرع، المعرف بأبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام التي فكت ارتباطها بتنظيم القاعدة في العام 2016، لكن دولا غربية عدة أبرزها الولايات المتحدة لا تزال تصنفها «منظمة إرهابية». رسائل إيجابية وكان بيدرسن، قد كشف الأسبوع الماضي عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي سيعيد النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية ، مشيرًا إلى أن الجماعة وفصائل المعارضة الأخرى أرسلت حتى الآن رسائل إيجابية إلى الشعب السوري. وأوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، من جنيف حينها، أن الترتيبات الانتقالية عقب الإطاحة بالأسد لا بد أن تكون شاملة قدر الإمكان لتضم فصائل من بينها هيئة تحرير الشام التي تصنفها الأمم المتحدة جماعة إرهابية، مشيرًا إلى مرور 9 سنوات على هذا التصنيف. تجنب الأعمال الانتقامية وفي أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة إلى سوريا بعد الإطاحة بالأسد، أكد بيدرسن، اليوم الأحد، أنّ العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال الانتقامية في سوريا. ووفقا لتصريحات أُرسلت للصحفيين، قال بيدرسن «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام». كما أعلن المبعوث الأممي أنّ سوريا بحاجة إلى مساعدات «إنسانية فورية إضافية»، بينما تقدّر الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة ووضع نهاية لحكم الأسد الذي استمر 24 عامًا. مساعدات إنسانية فورية وقال بيدرسن لدى وصوله إلى دمشق «نعلم جميعا أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية». وبعد هجوم خاطف استمرّ 12 يوما، تمكّنت افصائل المعارضة المسلحة من دخول دمشق في الثامن من ديسمبر/ تشرين الأول الجاري، وإنهاء حكم آل الأسد الذي استمرّ أكثر من نصف قرن والذي عُرف بالقمع الوحشي. وبينما أعربت الكثير من العواصم والمنظمات الدولية عن قلق بشأن كيفية تعامل حكم المعارضة الجديد مع الأقليات، تعمل السلطات المنبثقة عن هيئة تحرير الشام على وضع أركان حكمها للبلاد في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي. وتعهّد رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير بإقامة دولة قانون، بعد انتهاء حكم الأسد. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :