أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، إن بعثة دبلوماسية فرنسية ستزور دمشق يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة قبل أسبوع وقال بارو، في حديث مع إذاعة «فرانس إنتر»،  إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إرسالهم إلى سوريا، سيكون «استعادة ممتلكاتنا هناك» و«إقامة اتصالات أولية» مع السلطات الجديدة و«تقييم الاحتياجات العاجلة للسكان » على المستوى الإنساني. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: «سيسافر فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء وذلك للإشارة إلى استعداد فرنسا لدعم الشعب السوري”، مضيفة أنهم سيرفعون تقريرا إلى وزير الخارجية بعد سلسلة من الاتصالات هناك. هيئة تحرير الشام وكانت فرنسا من بين عدة دول في الاتحاد الأوروبي التي رحبت بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد قبل أسبوع،  لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التي أطاحت به، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، التي يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. ومنذ قطع العلاقات مع نظام الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية العلمانية في الخارج وكذلك القوات الكردية في شمال شرق سوريا، وفقًا لوكالة رويترز. والتقى مسؤولون فرنسيون بممثلين عن مثل هذه الجماعات وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون حقيقيا ويشمل الجميع، بما يتماشى مع الإطار الذي حددته الأمم المتحدة. وقال بعض الدبلوماسيين إن علاقات فرنسا مع الحكام الجدد في سوريا قد تستفيد من حقيقة أنها لم تسع مطلقا إلى تطبيع العلاقات مع الأسد، حسبما ذكرت «رويترز». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد