يأمل اللبناني هادي حبيب لاعب التنس الأرضي في تحقيق إنجاز لبلاده خلال مشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير / كانون الثاني المقبل. ويسعى حبيب المصنف رقم 216 عالميا في إدخال البهجة لبلاده التي مزقتها الحرب، من خلال إنجاز رياضي جديد للبنان في عالم الكرة الصفراء. وشق هادي حبيب طريقه عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية بأولمبياد باريس 2024 الماضي. وحظي اللاعب (26 عاما) المولود في ولاية تكساس الأمريكية بلحظة مميزة عند مشاركته بديلا وخسارته 6-3 و6-1 أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، المتوج ببطولات كبرى، في الدور الأول من منافسات فردي الرجال بالأولمبياد في رولان غاروس في يوليو / تموز الماضي. لقب تشالنجر أطلقت هذه التجربة العنان لطموحاته من أجل العودة لأكبر البطولات في عالم التنس وخطى خطوة نحو تحقيق هذا الهدف عندما فاز بلقب تشالنجر في تشيلي في وقت سابق من هذا الشهر ليحجز مكانا في تصفيات أستراليا المفتوحة. وقال حبيب لصحيفة ذا ناشيونال: «شعرت بسعادة غامرة». وأضاف: «مررت بأسبوعين شاقين قبل ذلك وكان هذا أحد أهدافي وأن أتمكن من تحقيقه في هذه البطولة الأخيرة ، وأن أكون أول لبناني يفوز ببطولة تشالنجر، كان حدثا مفرحا للغاية». ويسعى حبيب لتحقيق أقصى استفادة من الفرصة التي حصل عليها بشق الأنفس وغير خططه للعودة إلى لبنان لقضاء عيد الميلاد وسيتدرب بدلا من ذلك في أميركا الجنوبية مع مدربه الأرجنتيني. الانتماء للوطن عاد حبيب إلى لبنان مع عائلته وهو في السادسة من عمره وهو فخور بشدة بتمثيل الوطن لا سيما أن الحرب في غزة تحولت إلى صراع امتد إلى الجزء الجنوبي من البلاد هذا العام. وقال البطل اللبناني للصحيفة: «تمكنت من تحقيق شيء إيجابي وإظهار صلابتي». وتابع: «كل شخص يعيش خارج لبنان سيقول لك الشيء ذاته: إنه لأمر مروع أن نرى ما يحدث في بلد نحبه جميعا كثيرا». من المؤكد أن حبيب سيتمكن من الاعتماد على بعض الدعم الجماهيري في ملبورن في يناير / كانون الثاني حيث إن حوالى واحد بالمئة من السكان الأستراليين من أصول لبنانية. وأتم : «لدي عائلة في أستراليا ستأتي لمشاهدتي وسيكون الأمر رائعا». ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :