طلبة جامعة الإمارات يستعرضون معارفهم في «يوم التراث»

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: هديل عادل عكس يوم التراث الذي نظمته إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة الإمارات التنوع الثقافي لطلبتها، حيث تحتضن الجامعة أكثر من 60 جنسية عربية وأجنبية، وفي هذا اليوم أبدع الطلبة المشاركون في عرض موروثهم الثقافي، ونقله للآخرين، وكان تراث وثقافة دولة الإمارات حاضراً في هذه التظاهرة الثقافية، ليتعرف طلبة الجامعة وأساتذتها إلى تراث وتاريخ وهوية الإمارات. شارك الطالب أحمد النقبي، من كلية القانون في إبراز تراث الإمارات بأياد إماراتية شابة، تؤكد على تمسكها بتاريخ وتراث أجدادها، يتحدث عن مشاركته، قائلاً: هذه الفعاليات بما تتضمنه من عروض تراثية ومقتنيات وقطع أثرية، كانت تستخدم في الماضي، وتعد من أهم الأساليب الجذابة في تعريف الشعوب بتراثها وحضارتها، و مما يزيد من فعاليتها، مدى إدراك المشاركين فيها لأهمية ما يقومون به وحماسهم له، وهذا ما شعرنا به خلال تجهيزنا للجناح الإماراتي، الذي حرصنا فيه أن ننقل من خلاله كل ما نعرفه عن تاريخ وتراث وطبيعة شعب الإمارات، وقدمنا فيه الأكلات الشعبية كالهريس والثريد والبثيث واللقيمات، وكنا نرتدي الزي الإماراتي، وقمنا بتصميم نموذج ل دكان، حيث كان الناس في الزمن الماضي يشترون حاجياتهم منه، وأيضاً عرضنا نماذج من الأدوات التي كانت تستخدمها الأسرة الإماراتية في الماضي. وفي الجناح المصري قدم محمد عمرو، طالب إدارة أعمال، مع زملائه عرضاً ثقافياً لأهم الأماكن السياحية في جمهورية مصر العربية، وعرضاً آخر مصوراً عن الحضارة الفرعونية، وأهم الآثار المصرية، يقول محمد: تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم، لما تتميز به من مزارات سياحية على اختلاف أنواعها، وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وتعد مناطق الأقصر، أسوان، القاهرة، الإسكندرية، الساحل الشمالي، البحر الأحمر، جنوب سيناء من أكثر المناطق جذباً للسياح، ويعود تاريخ السياحة في مصر إلى المصريين القدماء، واستمرت مصر كوجهة ومقصد سياحي مرغوب على مدار القرون الماضية، وخلال التاريخ المعاصر. وتميز الجناح الفلسطيني بتقديم المأكولات الشعبية الفلسطينية، والصور التي تعبر عن تاريخ فلسطين ومعاناة شعبها مع الاحتلال الإسرائيلي، يقول الطالب إياد عماد من كلية الاتصال الجماهيري: سعدت كثيراً بمشاركتي في هذه الفعالية، لأنها منحتني الفرصة للتعبير عن تراث أجدادي، والتعريف بالقضية الفلسطينية، فنحن كشباب فلسطيني نحمل على عاتقنا مسؤولية نقل كل ما لدينا من معلومات وحقائق عن تاريخنا وحضارتنا ومعاناة شعبنا التي لم تتوقف منذ أكثر من أربعين عاماً. وكان التراث اليمني حاضراً في هذا اليوم من خلال العروض التي قدمها الشباب اليمني، ومنهم عباس محمود، طالب في كلية العلوم الإنسانية، يتحدث عن تراث وتاريخ اليمن، قائلاً: اليمن بلد مليء بالآثار والقلاع والحصون والقصور والمعابد والسدود، وقامت فيه العديد من الحضارات والممالك التي تشهد بأن أرض اليمن كانت السباقة في العديد من الفنون المعمارية والمعرفية والعسكرية، ويمكن مشاهدة المفردات الحضارية التي تميزت بها اليمن القديمة في مختلف المتاحف اليمنية وفي المواقع التاريخية والأثرية في المناطق الشرقية من اليمن، وفي أنحاء البلاد عموماً، وأعلنت منظمة اليونيسكو العالمية مدينة آزال صنعاء القديمة، وشبام حضرموت، وزبيد، من بين مدن التراث الإنساني العالمي. وفي الجناح السوداني، كان الطلبة يرتدون الزي الشعبي السوداني، عارضين مجموعة من القطع التراثية، التي كان يستخدمها أجدادهم في الماضي، وقدم الطلبة بعض المأكولات الشعبية السودانية، يقول مصعب عمر، من قسم الكيمياء: ما لا يعرفه الكثيرون عن آثارنا التاريخية، أن السودان لديها نحو 220 هرماً، توجد في الولاية الشمالية، التي تبعد 500 كم عن الخرطوم، وهي من أقدم الأهرامات في وادى النيل، وإلى جانب الأهرامات توجد معابد قديمة منها معبد الأسد أبادماك، ومعبد آمون، والكشك الروماني، وكلها تقع في مدينة النقعة، إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الآثار النوبية القديمة. وشارك حازم أحمد، طالب في قسم المحاسبة، بتقديم المنسف الأردني، وهو أكلة شعبية تميز بها أهل الأردن، وعرض مع زملائه صوراً لأهم الأماكن السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية، يقول حازم: يعتبر الأردن متحفاً مليئاً بالآثار والأماكن التاريخية والحصون والقلاع الدالة على تعاقب الحضارات في هذا البلد العريق، فقد منح موقع الأردن الجغرافي المتوسط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، دوراً تاريخياً مهماً، وتعتبر البتراء أهم تلك المواقع الأثرية، تليها جرش، و البحر الميت، المغطس، عمّان، أم قيس، مأدبا، الكرك، وعجلون.

مشاركة :