مشاريع طالبات جامعة زايد.. خطوات لريادة الأعمال

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمنح جامعة زايد في دبي بشكل دائم فرصة لطالباتها للتعرف إلى قدراتهن في مجال الأعمال، من خلال منحهن الفرصة لتقديم مشاريعهن الناشئة في مهرجان مشاريع طالبات جامعة زايد، الذي أقيم بمدينة دبي الأكاديمية، في كافة مجالات تصميم الأزياء والجلود وفنون الرسم والمأكولات والتغليف والتجميل، حتى بات سوقاً يقدم أكثر المنتجات تميزاً. ويعتبر المهرجان فرصة للطالبات، لاختبار مدى قدراتهن على التعريف والتسويق لمنتجات مشاريعهن الناشئة في ظل منافسة بينهن في إبراز الأفضل، ولم تقتصر المشروعات على عرضها، بل ابتكرت العديد منهن طرقا مميزة للعرض، لاجتذاب أكبر عدد من زوار المهرجان سواء من الطالبات، أو الهيئتين الإدارية والتدريسية، واستطاعت كثير منهن أن يحصدن تفاعلا كبيرا من قبل الزوار، خاصة أن المهرجان قدم عروضا فنية وغنائية، استقطبت الطالبات. في جولتنا في أرقة المهرجان، التقينا خديجة الريس التي تقدم منتجاتها الخاصة من الحقائب مصنوعة من الجلد الطبيعي، باسم كادي كلويكشن، وتستورد الجلود من شرق آسيا، وتصنعها في إيطاليا، وأنها حاولت من خلال المعرض، أن تبرز منتجات مميزة لا تشبه غيرها، وقد تحقق ذلك، حيث تقدم مجموعة من تصاميم الحقائب المصنوعة من جلود الحيوانات، بأسعار تتلاءم ومجتمع الطالبات، فالجامعة بحسب الريس، تقدم منصات العرض للطالبات بأسعار مخفضة، بشكل لا يقارن مع منصات العرض في المعارض المحلية، وهذا دعم حقيقي لإبراز منتجاتهن. وتضيف:أقدم تصاميمي من الحقائب متعددة الأحجام المصنوعة من الجلود الطبيعية، بأسعار تراوح ما بين 500 إلى ألفي درهم، وقد شاركت في معارض عدة في الدولة، إلا أن لمجتمع الطالبات خصوصية في التعرف الى أبرز احتياجاتهن، ولذلك أقوم بعرض الحقائب ذات الألوان الشبابية المبهجة، رغم أنها مصنوعة من جلود طبيعية، وتوضح الريس أن الجلود المستخدمة ذات شهادة مرخصة من منظمة السايتس العالمية، لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، وبتصريح من وزارة الصحة بالدولة، وتستخدم عادة جلود ثعابين بايثن، وتتسلم طلبات لمنتجان مصنوعة من جلود التماسيح والسحالي الكبيرة، واللخمة المائية. وتعتبر مشاركة عليا سعيد ذات أهمية خاصة بالنسبة لها، حيث لم تعمل على الإعلام، أو الترويج لتصميماتها من الفساتين والجلابيب، إلا من خلال معرض الجامعة، وحول ذلك تقول: أعتبر المعرض بداية حقيقية لي، حيث لم أروج كالعديد من الطالبات سابقاً لتصميماتي على وسائل التواصل الاجتماعي، بل عمدت إلى الحصول على ردود فعل الطالبات لها من خلال المعرض، ولو حصلت على ردود فعل جيدة، سأنطلق منها للتسويق لتصميماتي، وبفضل الله وجدت إقبالا وردود فعل طيبة، حيث أقدم تصاميم شبابية، وأستخدم فيها الشك والتطريز والليزكت، وأدخل ألوانا شبابية لها وبحسب الطلب، وأحرص أن تكون التصميمات ذات فرادة وغرابة لأتميز عن غيري. الطالبتان خلود الريس وخلود سرور، تعملان على مشروعهما آرت ستيشن، وهو عبارة عن رسوم خيالية، ذات أبعاد عدة تعملان جزءا منها تحت الطلب وأخرى بأفكارهما الخاصة، وتحدثنا عنها الريس قائلة:هي رسوم خيالية، لكنها تحمل أبعادا تحفز على التفكير في معانيها ومحتواها، وترغب الطالبات والشباب عموما، بهذه النوعية من الرسومات لتزيين أجهزتهم اللوحية وهواتفهم بها، لذلك نعمل على رسمها بمقاسات عدة على ورق الرسم العادي، ومن ثم تلوينها وتصويرها عبر جهاز الماسح الضوئي، ومن ثم تعديلها على برامج تعديل الصور في الحاسوب، وطباعتها بالحجم المطلوب، ويمكن استخدامها كملصقات لكل الأجهزة واللوحات، وما إلى ذلك، وتشير الريس إلى أن رسمها يستغرق 20 دقيقة كمعدل، وقد كان لهما مشاركة لعامين في كوميكون بدبي، وتطمح كل واحدة منهما، إلى فتح مشروع خاص في المجال ذاته، بعد التخرج. وتقدم خلود الهاشمي فرصة للطالبات لتجربة منتجات تجميلية طبيعية خالية من المواد الكيميائية والحافظة، تعمل على الترويج لها من خلال المعرض، إلا أنها كانت تسوق لها فقط من خلال حسابها على أنستغرام، ولذلك تعتبر الهاشمي الفرصة التي منحت لها ولغيرها من الطالبات فرصة مميزة لأجل اللقاء المباشر مع المستخدمين والتعريف بالمنتج، وتحدثنا عنها قائلة:هي منتجات تابعة لأحد مراكز التجميل في الكويت، تحت اسم ذا ون، وأعمل في المعرض على الترويج لها بصفتي وكيلة تلك المنتجات في الإمارات منذ سنتين، ولأن مجتمع الطالبات من الشابات الراغبات بشكل دائم في الاهتمام بأنفسهن، ومن بينهن من هن مقبلات على الزواج، أحاول أن أمنحهن فكرة عن مدى فاعلية المنتجات كونها طبيعية، ولا تتسبب بأي أضرار للبشرة والجسم، كما أمنحهن فرصة تجربتها من خلال عبوات الاختبار. حصة العماد وفاطمة الحواي تعرضان من خلال مشروعهما هير تشويس، مجموعة من العباءات للاستخدامات اليومية والمناسبات في الوقت نفسه، حيث يستثمران رغبة الطالبات في اقتناء هذا النوع من العباءات، التي لا يقتصر استخدامها على ارتدائها في الجامعة فقط، وحول المشروع تقول العماد:نعتبر المعرض فرصة ذهبية كي نروج لعدد 17 تصميماً، حيث يظل عرض التصميم بشكل مباشر للناس، أفضل منه في وسائل التواصل الاجتماعي، فنستطيع أن نتعرف الى رغبات الجمهور وأبرز التصميمات المرغوبة والألوان، ذلك أنه أول معرض نشارك فيه، حيث نستلم دائماً الطلبات عبر الواتس آب، وتشير الحواي إلى أن المنافسة الكبيرة في مجال سوق العمل اليوم تدفعهما للتميز وتقديم كل ما هو مبتكر ولا يشبه ما هو موجود في السوق، بالإضافة إلى حرصهما على إدخال الأعمال اليدوية في التصاميم، لكي ترتفع قيمتها كسلعة، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على أسعار منطقية بعيداً عن المبالغة، بحيث لا يتعدى سعر القطعة 550 درهماً. وتروج كل من عفرا المهيري وإيمان آل مبارك لتصميمات أزياء لوالدتيهما، حيث تشكل مشاركتهما دعماً من الكلية لهما كطالبتين، وتقدمان هما الدعم لوالدتيهما من خلاله، وتقول المهيري: تسهم الجامعة في دعم مشاريعنا الخاصة ولم تتوان عن دعم مشاريع أخرى لنستطيع من خلال هذا الدعم، أن نتعلم كيفية الترويج للمشاريع، حيث أقدم تصاميم والدتي التي تعمل منذ فترة طويلة على تصميم الأزياء للأهل والأقارب، ومنذ فترة وجيزة من خلال الأنستغرام، وأعمل على مساعدتها في اختيار بعض القصات والألوان، لتلائم مختلف الأعمار، حيث تحرص على تصميم كل قطعة بشكل مختلف، ولا يشبه غيرها من تصميماتها، وتزين بعضها بالشك والكريستال اليدوي، أما زميلتها آل مبارك، فتقدم مجموعة من العباءات والجلابيب من تصميم والدتها، وتدمج فيها بين الخطين القديم والحديث، من خلال استخدام أقمشة البشت، وتطريزها بتطريزات أنثوية، وجعلها بألوان شبابية ومقاسات حرة، وتعتبر هذه الفرصة الأولى لهذه التصميمات للظهور بشكل مباشر، وهكذا هي حال الطالبة سلامة الهاجري التي تروج لعطور من تركيب والدتها، وتروج لها في المعرض، من خلال توزيع عينات من تلك العطور، التي تأتي تحت اسم مجموعة أسرار.

مشاركة :