القوى الكبرى مستعدة لتسليح حكومة الوفاق الوطني بالأسلحة الفتّاكة

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت القوى الكبرى امس الاثنين انها تؤيد رفع حظر الاسلحة المفروض على ليبيا، مؤكدة استعدادها لتسليم اسلحة الى حكومة الوفاق الوطني من اجل مساعدتها في مواجهة التهديد المتنامي لتنظيم داعش. وأفاد بيان في ختام اجتماع وزاري دولي في فيينا ان حكومة الوفاق الوطني عبرت عن عزمها تقديم طلب إعفاء من حظر الاسلحة الى لجنة الامم المتحدة للعقوبات حول ليبيا لشراء الاسلحة الفتاكة اللازمة والمعدات لمواجهة الجماعات الارهابية التي تحددها الامم المتحدة ومكافحة تنظيم داعش في جميع انحاء البلاد. وسندعم هذه الجهود بالكامل. وترأس المؤتمر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الايطالي باولو جنتيلوني الذي تواجه بلاده تدفق اعداد كبيرة من المهاجرين من ليبيا يعبرون المياه الخطرة للوصول الى اوروبا. وقد دعا كيري المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الليبية بالسلاح وقال: لابد من زيادة وتيرة دعم الحكومة ورفع العقوبات عن السلاح، وأن المجتمع الدولي مصر على دعم حكومة الوفاق الليبية. وأضاف الحكومة الليبية الموحدة يجب أن تعمل على محاربة داعش. وقال أيضاً الجميع ملتزم بعكس روح الوحدة في ليبيا وجعلها آمنة، جاء ذلك في مؤتمر صحافي جمع وزراء خارجية أمريكا وإيطاليا وليبيا في فيينا. من جانبه أكد وزير الخاريجة الإيطالي باولو جنتيلوني أن ايطاليا مستعدة لتقديم كل الدعم للحكومة الليبية. ويشارك في مؤتمر فيينا ممثلون عن 19 دولة عربية وغربية تسعى لحشد الدعم السياسي للعملية السياسية في ليبيا. واستغل تنظيم داعش المتطرف حالة الفوضى لترسيخ وجوده في ليبيا، حيث سيطر العام الماضي على مدينة سرت وحولها الى معسكر لتدريب المسلحين. وتعمل حكومة الوفاق الوطني التي يدعمها المجتمع الدولي، على ترسيخ سلطتها تدريجيًا في طرابلس، الا انها لا تزال تواجه حكومة منافسة شرقًا. وفي محاولة لاحلال الاستقرار في البلاد، وضعت حكومة رئيس الوزراء فايز السراج قائمة بالمطالب من الشركاء الغربيين لمساعدة القوات الليبية بالاسلحة والتدريب والمعلومات الاستخباراتية. وقدمت الحكومة طلباتها في مؤتمر فيينا الذي حضره كذلك المبعوث الاممي الخاص بليبيا مارتن كوبلر ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني. واعتبرت الدول المشاركة في اللقاء بينها السعودية وروسيا في بيانها نتطلع الى الشراكة مع حكومة الوفاق الوطني والدول المجاورة لمواجهة التهديد الذي تشكله على منطقة المتوسط وعلى حدودها البرية المنظمات الاجرامية المتورطة في جميع اشكال التهريب وتهريب البشر. وأضاف نحن مستعدون للاستجابة لطلبات الحكومة الليبية لتدريب وتجهيز الحرس الرئاسي والقوات التي تتم الموافقة عليها من جميع انحاء ليبيا.

مشاركة :