طالبت شرطة أم القيوين المواطنين والمقيمين بالتبليغ الفوري عن المتسولين، حيث أكد العميد الدكتور سالم أحمد المزروعي نائب قائد عام شرطة أم القيوين أنه سيتم تشكيل فرق عمل من خلال المراكز الشرطية المنتشرة في كافة أنحاء الإمارة وغرفة العمليات ورجال التحريات لضبط المتسولين والذين يتزايد عددهم خلال شهر رمضان على وجه التحديد. كما أنه تم ضبط عدد من المتسولين العام الماضي، لافتاً إلى أن القيادة العامة للشرطة بأم القيوين تفعل دائماً من خططها لمكافحة ظاهرة التسول طوال العام وليس خلال شهر رمضان المبارك فقط. وأوضح العميد المزروعي أن ظاهرة التسول أصبحت في تراجع مقارنة مع الأعوام الماضية وذلك نتيجة للمتابعة المستمرة من قبل الجهات الشرطية التي تقوم بها، إضافة إلى الإجراءات الصارمة التي تتخذ بحقهم، فضلاً عن التعاون المشترك بين أفراد المجتمع والشرطة وذلك بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات ما يؤدي إلى ضبط المتسولين واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم. وقال إن القيادة العامة لشرطة أم القيوين تعمل وفق خطة ومنهجية منظمة للتعامل مع المتسولين وضبطهم، مبيناً أن هؤلاء المتسولين يتضاعف عددهم في مواسم معينة وينتشرون رجالاً ونساء في أماكن معينة في المساجد والأسواق والأحياء السكنية، ويستغلون الشهر الفضيل ويتسولون الناس. وأوضح المزروعي أن المتسولين يمارسون التسول بشكل منظم ويقسمون أنفسهم على مختلف المناطق ويختارون المناطق التي تكثر فيها المساجد الكبيرة التي بها أعداد كبيرة من المصلين. ويتنقلون على مستوى الدولة وفقاً لجدول زمني وضعوه للحصول على الأموال، ويقومون بذلك من خلال أساليب استجداء متنوعة ومصطنعة وغير حقيقية، مثل ادعاء المرض أو الإعاقة أو تشويه أنفسهم عمداً للحصول على الأموال وحمل أوراق مزورة تفيد بإصابة المتسول بأمراض ومشاكل صحية. وأوضح نائب قائد عام شرطة أم القيوين أن المتسولين يشكلون خطورة على الأمن العام وعلى المواطنين والمقيمين، حيث يقومون بالعديد من السرقات من خلال مراقبة المناطق التي يتسولون فيها.
مشاركة :