أبدت القوى الكبرى، في فيينا، أمس، استعدادها لتقديم أسلحة لحكومة الوفاق الليبية لمواجهة الجماعات الإرهابية، فيما تحتضن فيينا، اليوم أيضاً، اجتماعاً لمجموعة دعم سوريا بمشاركة 17 دولة. وأعلنت القوى الكبرى، أمس، أنها تؤيد رفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وأفاد بيان، في ختام اجتماع دولي ضم 20 وزيراً في العاصمة السويسرية، أن حكومة الوفاق الوطني عبّرت عن عزمها على تقديم طلب إعفاء من حظر الأسلحة إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات حول ليبيا، لشراء الأسلحة الفتاكة اللازمة والمعدات لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تحددها الأمم المتحدة، ومكافحة تنظيم داعش في جميع أنحاء البلاد. وقال الوزراء في البيان: سندعم هذه الجهود بشكل كامل، مع الاستمرار في تعزيز حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. واليوم، ستجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا بمشاركة 17 دولة تدعم محادثات السلام لحل الأزمة السورية. وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي إنه يأمل بتعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة. ميدانياً، استهدفت الفصائل المتشدّدة في أطراف حلب قوات النظام التي شنّت غارات على ريفي حماة الجنوبي والشمالي، وهاجمت حواجز في منطقتي تل ملح وجبين. واندلعت اشتباكات في غوطة دمشق الشرقية، فيما شن طيران النظام غارات على مواقع داعش في أطراف مدينة دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات تجددت في المنطقة. لقراءة أخبار أخرى
مشاركة :