السيسي يدعو الوزراء العرب لتحصين الشباب من التطرف

  • 5/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، وذلك بحضور وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر. وخلال اللقاء نقل وزير شئون الشباب والرياضة تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وتمنياتهم لجمهورية مصر العربية دوام التقدم والازدهار. كما أعرب هشام بن محمد الجودر عن شكره الى الرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا الى أن المقابلة مع الرئيس شكلت مكانا مناسبا لمناقشة كافة الموضوعات التي تهم الشباب العربي. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالسادة الوزراء العرب، وأكد خلال اللقاء على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشباب، لاسيما في ضوء ما يشهده عالم اليوم من تطور في وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي والإعلام، مشددا على ضرورة تحصين عقول الشباب العربي ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة، وترسيخ أهمية الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية عدم ترك المجال لملء الفراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، مشيدا في هذا السياق بالحملة التي أطلقها وزراء الشباب العرب أمس تحت عنوانلا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال اللقاء على أهمية تفعيل دور وزارات الشباب والرياضة العربية في المرحلة الراهنة في ضوء حاجة الشباب العربي إلى جهود تلك الوزارات سواء على الصعيد الوطني أو من خلال التنسيق فيما بين الوزارات العربية. وأشار سيادته إلى الإمكانيات التي تزخر بها وزارات الشباب والتي تضم منشآت ومراكز عديدة، مؤكدا على أهمية تحقيق التكامل بين جهود وزارات الشباب العربية من خلال زيادة تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم وعقد الفعاليات الشبابية على مدار العام، بما يساهم في التعرف عن قرب على خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب الذين يمثلون الأغلبية في شعوب الدول العربية، وإيجاد فهم أكثر عمقا وإدراكا لواقع كل دولة عربية.

مشاركة :