تشكيليون: "جائزة ضياء عزيز" واكبت الحدث باختيار "بورتريه الإبل" فارتقت بالذوق الفني -

  • 12/16/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت جائزة ضياء عزيز للبورتريه في نسختها الثامنة، والتي أقيمت بالتزامن مع افتتاح معرض "الجمل عبر العصور"، الذي تنظمه شركة ليان، وأمانة محافظة، جدة وجمعية الثقافة والفنون في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة؛ بالإشادة من قبل ثلة من الفنانين والمهتمين بالحركة التشكيلية، مرتئين أنها ساهمت في الارتقاء بالذوق الفني، بمواكبتها للحدث، وإثراء الساحة نظرًا لسمعة وصيت صاحبها ومكانته الفنية في الخارطة المحلية والإقليمية.. وفي هذا السياق يقول الفنان أحمد الخزمري، مشرف لجنة الفنون البصرية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة: تعد مسابقة الفنان القدير ضياء عزيز للبروتريه من أبرز المسابقات بالمملكة العربية السعودية، كونها تهدف إلى تعزيز الفن التشكيلي، وتشجيع الفنانين، ففي كل عام يتم طرح موضوع، وفي هذا العام تم اختيار موضوع "بورتريه الإبل"، حيث تنافس الفنانون على الجوائز الثلاثة المطروحة، ووصلت للجمعية صور الأعمال إلى ما يقارب الـ(370) عملًا، حيث تم اجتماع لجنة التحكيم وفرز صور الأعمال واختيار (38) عملًا لتنافس على الجوائز، وأقيم حفل توزيع الجوائز بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، بحضور سمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، والامير فيصل بن عبدالله رئيس مجلس إدارة ليان الثقافية، ومعالي أمين أمانة محافظة جدة الأستاذ صالح التركي، وقد أعلن الامير فيصل بن عبدالله بعد توزيع الجوائز باقتناء جميع الأعمال في المعرض لتحفيز وتشجيع الفنانين المشاركين، واختيار موضوع المسابقة للعام المقبل بورتريه لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله. وختم الخزمري حديثه بالشكر والتقدير لمدير جمعية الثقافة والفنون بجدة؛ الأستاذ محمد آل صبيح على اهتمامه ومساندته، كما شكر اللجنة المنظمة واللجنة الإعلامية وفريق التطوع. كما أشاد الفنان التشكيلي نهار مرزوق بالمسابقة وما قدم فيها بقوله: مسابقة بورتريه الإبل، التي قدمتها مؤسسة ليان، والجمعية السعودية للثقافة والفنون، أجد فيها تنمية للقدرة على اكتساب الخبرات الجمالية، وما يصاحبها من دروس يستفيد منها الفنان، وتساهم في الإرتقاء بمستوى التذوق الفني، وتنمية الوجدان، وكذلك تساهم في اكتشاف المواهب الفنية، ورعايتها وتشجيعها بكل مدارسها وأساليبها، وهي كذلك تعتبر من المسابقات المهمة لتحفيز الفنانين الشباب، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية من خلال تعريفهم بالمواهب المعاصرة في هذا المجال، من خلال مراقبة أعمال أقرانهم، وهذا ما شهدناه هذا العام من عرض لجناح من أعمال الفنانين، ضمن برنامج المسابقة في وضع استراتجيات للفنانين، وتجارب كبيرة ومتنوعة لفنانين سعوديين وعرب وأجانب ثم استكمال البرنامج وتتويجه ببرامج ودورات تدريبية شاملة . وتابع مرزوق حديثه مضيفًا: كذلك أرى أن المسابقة تمثل إحدى الوسائل التي نستطيع من خلالها فهم مجتمعنا وثقافتنا، ومجتمع وثقافات الآخرين، وهي أمر مهم يعمل كمحفز فكري للفنانين في جدة، فخلال الأيام المقبلة سيخوض الفنانون في جدة دورة حياة إبداعية رائعة تشرف عليها الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة، وفي هذه الورش قد يلقي الضوء على مفاتيح إلهام الفنان وكل ما يجعله يمارس في جو ثقافي وصحي وابداعي . وبدوره يقول الفنان نذير ياوز مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بجدة: عندما نتحدث عن المسابقات الفنية فإننا نتحدث عن حراك فني تشكيلي عربي سعودي يتنافس فيه الهواة من الشباب، الذين يسعون إلى وضع أسمائهم داخل هذه التظاهرة الفنية بهدف إثبات وجودهم في الساحة التشكيلية وسط الأعداد الكبيرة من الفنانين المحترفين، الذين يتنافسون لنيل الجائزة، التي تضاف إلى حصادهم عبر سنين من الممارسات التشكيلية والتجارب الفنية المتعددة، التي لابد أن ترى النور بأبها صورة وفي أجمل المناسبات كمسابقة قيمة، ونتيجة ذلك اهتمت المملكة العربية السعودية ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتنظيم مثل هذه الفعاليات وتنوعها في مجال الفنون التشكيلية، وأكملت المسيرة وزارة الثقافة والإعلام منذ فترة مضت، فكانت ولا تزال أصداؤها عالقة في أذهان كثير من الفنانين الذين شاركوا في تلك المسابقات والمعارض التشكيلية على مستوى المملكة الحبيبة وخصوصًا من حالفه الحظ بنيل الجائزة، تلت ذلك وزارة الخارجية التي أقامت عدة مسابقات تشكيلية وأخرى فوتوغرافية إلى أن توقفت جميعها منذ عدة سنوات مضت. واستطرد ياور في حديثه معددًا محطات دعم الحركة التشكيلية في المملكة بقوله: ومع بزو…

مشاركة :