حصل أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم اليوم الاثنين على البراءة في جلسة استماع أولية في قضية تلاعب بنتائج مباريات، وذلك قبل أقل من شهر من خوض كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا. وكان كونتي، الذي يرحل عن المنتخب الإيطالي بنهاية مشوار الفريق في يورو 2016 حيث يتولى تدريب تشيلسي الإنجليزي، واحدا من عدة متهمين في قضية تلاعب بنتائج مباريات تنظر في كريمونا. وتتعلق التهمة التي واجهها كونتي بالفترة التي قضاها في تدريب سيينا عندما كان الفريق يتنافس بدوري الدرجة الثانية. وكان ممثلو الادعاء قد طالبوا بفرض عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر على كونتي بتهمة الاحتيال الرياضي في اتفاق مزعوم حول محاولة التلاعب بنتيجة مباراة عندما كان مدربا لسيينا في عام 2011، لكنه ومساعده أنجيلو أليسو حصلا على البراءة. وقال كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم «سمعت عن الحكم ببراءة كونتي بشعور من الارتياح الشديد.. أخيرا حصل على البراءة. ثقتي به لم تهتز أبدا. الآن سنركز بشكل أكبر على يورو.2016» وعندما كان مدربا لفريق يوفنتوس عام 2012، أوقف كونتي لأربعة أشهر في محاكمة رياضية تتعلق بقضية كريمونا. ويواجه 90 شخصا من بينهم لاعبين حاليين وآخرين معتزلين وكذلك مدربين، المحاكمة في قضية تلاعب بنتائج المباريات على نطاق واسع. وتضم قائمة الاتهام، ستيفانو ماوري مهاجم لاتسيو وسيرجيو بيليسيير مهاجم كييفو واللاعب الدولي السابق جيوسيبي سينيوري.
مشاركة :