كشفت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول مقتل إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي بتفجير وقع في العاصمة موسكو. وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية هي قوات خاصة تعمل في حالة التلوث الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي. وقالت لجنة التحقيق في بيان لها إنه تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية (سكوتر)  كانت موجودة عند مدخل مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت في موسكو صباح الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل كيريلوف ومساعده. وأشار البيان إلى أنه تجري إجراءات تحقيق وبحث عملياتي بهدف تحديد كافة ملابسات الجريمة، مضيفا أنه تم فتح قضية جنائية في مقتل العسكريين. مادة تي إن تي ونقلت وكالة سبوتنيك عن خدمات الطوارئ، قولها في بيان «انفجرت عبوة ناسفة مجهولة في منطقة شارع ريازانسكي بروسبكت، وتضرر الزجاج من الطابق الأول إلى الطابق الثالث». وأضافت أن قوة العبوة الناسفة بلغت نحو 200 غرام من مادة «تي إن تي». من جانبها، نقلت وكالة «آر تي» الروسية عن مصدر أمني قوله إن قوة الانفجار تراوحت، حسب البيانات الأولية، بين 100 إلى 300 غرام من مادة «تي إن تي». وأظهرت صور نشرتها قنوات روسية على تيلغرام مدخلا محطما لمبنى ومليئا بالركام وجثتين وسط ثلوج مختلطة بالدماء. استفزازات الناتو بدورها، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن مقتل الجنرال كيريلوف يكشف بشكل منهجي عن جرائم استفزازات الأنجلوسكسونيين وحلف شمال الأطلسي (ناتو). إيغور كيريلوف – صورة من مراسل الغد   وشغل كيريلوف (54 عاما) منصبه منذ عام 2017، وأدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشروعات التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وفقًا لوكالة «آر تي». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد