41 قتيلا وجريحا على الأقل في تفجير “مفخخة” بالهرمل شرق لبنان

  • 1/17/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 5 اشخاص واصيب 36 اخرون على الاقل بجروح فى تفجير سيارة مفخخة امس الخميس يرجح ان انتحاريا كان يقودها فى وسط مدينة الهرمل « شرق» حيث يتمتع حزب الله الشيعى بنفوذ واسع ، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر اللبناني وأكد رئيس وزراء لبنان السابق، سعد الحريري، أنه يسعى للعدالة في محاكمة قتلة والده رفيق الحريري، معرباً عن أسفه لتورط لبنانيين باغتيال والده، وذلك في كلمة مقتضبة ألقاها أمام مقر المحكمة الخاصة بلبنان.وقال «للأسف أسماء المتهمين باغتيال والدي هم لبنانيون، ويتبعون فريقاً معيناً، ولكن بالنسبة إلينا يبقون أبرياء حتى تثبت إدانتهم، نحن نريد العدالة وليس الانتقام، ونأمل بأن نكتشف الحقيقة في نهاية هذه المحاكمة». يذكر أن الانفجار وقع بالقرب من 3 مصارف ومكاتب حكومية، تعتبر مركزاً لقوى الأمن الداخلي والأمن العام والدوائر الرسمية، وقد أغلقت قوات الجيش والقوى الأمنية الطرق المحيطة بمكان الانفجار أمام مبنى السرايا. في حين أكدت بعض وسائل الإعلام المحلية فرضية الانتحاري لوجود أشلاء بشرية في المكان بحسب المسعفين. وعلم أن السيارة المفخخة من نوع «كيا» سوداء رباعية الدفع ويرجح أن انتحارياً كان يقودها. وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل لإحدى القنوات المحلية أن لا معلومات مؤكدة حتى الآن حول انفجار الهرمل ولكن من المتوقع أن تكون العملية انتحارية. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان التفجير لنقل الجرحى، حيث إن المنطقة التي وقع فيها تجارية بامتياز ويحيط بها عدد من المصارف، وعادة ما تكون في مثل هذا الوقت مكتظة بالناس. يذكر أن مقر اتحاد بلديات الهرمل قريب أيضا من موقع الانفجار. وقال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل في اتصال هاتفي مع قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله، إن «الحصيلة شبه النهائية هي جثة لشهيد معروف الهوية، وأشلاء يرجح الأطباء أنها تعود لشخصين»، إضافة إلى «31 جريحًا»، 3 منهم في حالة خطرة.. وأضاف «لم يتبين بعد إذا كانت إحدى الجثتين المجهولتين عائدة لانتحاري».. فيما، قال وزير الداخلية مروان شربل في اتصال هاتفي مع القناة نفسها، إن العملية تبدو «وكأنها انتحارية»، متحدثًا عن وجود أشلاء «داخل السيارة وخارجها».. وأكد شربل أن الجزم بوقوع هجوم انتحاري «يحتاج إلى بعض الوقت». وكان مصدر أمني أفاد أن التفجير «وقع عند الساعة 8,55 بالتوقيت المحلي (6,55 ت.غ) فيما كان الناس متوجهين لأعمالهم»، وذلك في ساعة الذروة «أمام مبنى السرايا الحكومية».. ويدخل المبنى يوميًا مئات المواطنين لإجراء معاملاتهم الرسمية، ومنها في سجلات النفوس والدوائر العقارية. كما يضم المبنى مركزين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام المولج بشؤون جوازات السفر والإقامات. وعرضت قناة «المنار» لقطات مباشرة من ساحة التفجير أظهرت العديد من السيارات المحترقة والمتضررة بشكل كبير. ووضع شريط أصفر حول كتلة من الحديد المحترق بشكل كامل، يعتقد أنه هيكل السيارة المفخخة. وبدا رجال أطفاء وهم يعملون على إخماد حرائق في السيارات والمحال التجارية الملاصقة لمكان التفجير، في حين بدت آثار الدمار والحرائق على العديد من شرفات المباني المجاورة. وظهرت الصدمة على العشرات من السكان المتجمعين. وهي المرة الأولى منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة منتصف مارس 2011، تنفجر سيارة مفخخة في هذه المدينة الواقعة على نحو 10 كلم من الحدود السورية.. وقالت المجموعات المرتبطة بالمعارضة السورية المسلحة، التي تبنت إطلاق الصواريخ على الهرمل ومناطق أخرى في البقاع (شرق) أن القصف هو رد على مشاركة حزب الله في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية.

مشاركة :