الحكومة الفنزويلية تعلن عن تمديد سلطاتها في المجال الأمني وتوزيع المواد الغذائية والطاقة بقرار أصدرته الإثنين يحدّد حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس نيكولاس مادورو لمدة ستين يوما بذريعة تعرضه لمؤامرات من الولايات المتحدة ومن داخل بلاده بهدف إسقاطه من الحكم. تدابير أثارت انتقادات البيت الأبيض الأمركي الذي أعرب عن انشغاله الكبير من تدهور الوضع السياسي في فنزويلا، واشنطن دعت الرئيس مادورو إلى فتح أبواب الحوار مع المعارضة بدلا من تأجيج الأوضاع. فنزويلا البلد النفطي يعاني في الآونة الأخيرة من أزمة خانقة أثرت سلبا على الظروف المعيشية لسكانها الذين يواجهون ندرة كبيرة في المواد الغذائية إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي يوميا وتقليص مدة العمل في القطاع العام إلى يومين فقط في الأسبوع. تدابير تبنتها الحكومة بعد تراجع أسعار النفط زادة في الطين بلة، تحالف طاولة الديمقراطية المعارض والذي يشكل الأغلبية في البرلمان دع إلى التظاهر في كل مدن البلاد للمطالبة بإجراء استقتاء لإسقاط النظام التشافيزي الحاكم.