يعتزم موقع "تويتر" إدخال تعديلات على مساحة التغريد التي لم تتجاوز سقف مائة وأربعين حرفاً؛ وذلك من خلال تعديل في حساب الحروف؛ بحيث يستثني حساب الصور أو الروابط المرفقة بالتغريدات. وجاء في تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر من شركة "تويتر"، أن التغييرات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأسبوعين المقبلين؛ إلا أن مسؤولي موقع تويتر لم يُعلقوا على هذا الخبر. يُذكر أن مؤسس موقع "تويتر" قال في شهر يناير الماضي: إن الموقع يبحث في كل الطرق الممكنة لجعل المغردين يتمتعون بمساحة أكبر للتغريد، بما يزيد على مساحة المائة وأربعين حرفاً التي يعتمدها "تويتر" كحد أقصى لنص التغريدة الواحدة منذ انطلاقه. وإذا استخدم المغردون على الموقع رابطاً لصفحة إلكترونية؛ فإن ذلك يأخذ حيزاً من مساحة التغريد، ويقلصها بنحو ثلاثة وعشرين حرفاً. وكان "تويتر" بعد إطلاقه في عام 2006، قد اعتمد على مساحة لا تزيد على 140 حرفاً للتغريدة الواحدة؛ حتى تكون التغريدة بنفس حجم الرسالة النصية على الهاتف الجوال. وقبل ظهور الهواتف الذكية، كان المستخدمون يكتبون تغريداتهم على الهاتف الجوال قبل إرسالها إلى موقع "تويتر". وفي ذلك الوقت وصف مؤسس موقع "تويتر"، هذه الفكرة بأنها عقبة محفزة على الإبداع والقدرة على الاختصار والإيجاز. ومع ذلك، عانت شركة تويتر الكثير من أجل جلب العدد الأكبر من المستخدمين إلى موقعها، وقد انخفضت أسهمها إلى 70% السنة الماضية. وأعلنت الشركة صاحبة موقع تويتر في يونيو الماضي، أنها تعتزم إجراء تعديل يسمح بتغريدات أطول مما هو عليه الآن، في حالة التغريد بين شخصين في شكل رسائل وردود على الموقع.
مشاركة :