قال قائد أرسنال الإنكليزي ميكل أرتيتا إن مباراة فريقه أمام أستون فيلا أمس (الأحد) في الجولة الختامية للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ستكون على الأرجح الأخيرة له لاعباً محترفاً لكرة القدم. وأسدل أرتيتا (34 سنة) ،الذي ينتهي عقده مع أرسنال بنهاية الموسم الحالي، الستار على مسيرته مع النادي التي استمرت خمس سنوات، بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة ثم بجسد الحارس مارك بون، لتدخل المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، وتنتهي المباراة لصالح فريقه (4-صفر). ونقل موقع النادي على الإنترنت عن أرتيتا قوله «كنت خائفاً للغاية من ذلك اليوم، لأنها بنسبة 99 في المئة آخر مبارياتي لاعباً محترفاً لكرة القدم... لدي خيارات مختلفة الآن كي أبقى على صلة مع هذه الرياضة الرائعة». وأضاف اللاعب «دائماً حاولت بذل قصارى جهدي حتى عندما كنت أمر بلحظات عصيبة. أعدنا هذا النادي إلى طريق الفوز من جديد، على الأقل فزنا ببعض الألقاب». وانضم أرتيتا إلى أرسنال في العام 2011، بعدما قضى ست سنوات في صفوف إيفرتون، وساعد فريقه الحالي على الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين متتاليتين، منهياً تسع سنوات من ابتعاد أرسنال عن منصات التتويج. وبفوزه على أستون فيلا تقدم أرسنال إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، لينهي الموسم متقدماً على توتنهام هوتسبير غريمه المحلي مجدداً. وبجانب أرتيتا سيرحل عن صفوف النادي بنهاية الموسم كلاً من توماس روزيسكي وماتيو فلاميني.