فكك الأمن الفدرالي الروسي خلية نصب عبر "الإنترنت" أديرت من الخارج واحتالت على مواطني أكثر من 20 دولة حول العالم، بعد إيهامهم بأرباح طائلة وراء استثمارات وهمية.وقال مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في بيان اليوم الأربعاء: "تم إحباط النشاط غير القانوني للمجموعة الإجرامية المنظمة التي كانت تسيطر على عمل 3 مراكز للاتصال في موسكو التي تدخل الشبكة الدولية للمحتالين التي يسيطر عليها رئيس مجموعة "خيمبروم" المطلوب إيغور بوركين".ووفقا لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، فإن موظفي مراكز الاتصال قاموا من خلال المكالمات الهاتفية باختلاس الأموال تحت ستار الأنشطة الاستثمارية.وكان ضحايا أنشطتهم غير القانونية عدة عشرات الآلاف من مواطني أكثر من 20 دولة أجنبية (بريطانيا وبلغاريا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وبولندا وصربيا وتركيا وفرنسا والتشيك واليابان وغيرها)".وتقدر الأضرار الناجمة عن هذه الأنشطة بعشرات الملايين من الدولارات.وفي إطار القضية الجنائية التي رفعتها دائرة التحقيق الرئيسية لوزارة الداخلية الروسية في موسكو تم احتجاز رؤساء وعدد من موظفي مراكز الاتصال. وأُجريت عمليات تفتيش في إماكن إقامتهم ومكاتبهم، وتم خلالها ضبط كمية كبيرة من المعدات الحاسوبية ووسائل الاتصال ذات الصلة بالتحقيق في هذه القضية.
مشاركة :