أقلعت طائرة، اليوم الأربعاء، من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، في رحلة هي الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد قبل نحو 10 أيام. وحملت الطائرة الأولى، التي أقلعت من المطار، على متنها 32 شخصاً، من بينهم صحفيون، حسبما أفادت وكالة فرانس برس. رحيل الجيش وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق، بعد سيطرت الفصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على المدينة في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وكان أنيس فلوح، مدير مطار دمشق، قد قال في وقت سابق إن أن أضرارًا كبيرة لحقت بمعدات المطار ومرافقه، مشيرًا إلى أن عمليات تأهيل المطار تهدف إلى إقناع شركات الطيران الدولية باستئناف رحلاتها إلى دمشق. وأضاف لوكالة أسوشيتد برس أن المطار سيتم إعادة تشغيله برحلات داخلية أو رحلات تجريبية «للتأكد من أن كل شيء في المطار يعمل وتجنب أي أخطاء وبعد ذلك يمكننا استئناف الرحلات الدولية». يأتي استئناف الرحلات الجوية فيما بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في العاصمة دمشق، إذ فتحت بعض المدارس والجامعات أبوابها مجددًا. كما تتوافد على العاصمة وفود من دول عربية وإسلامية وأوروبية أيضا، لإجراء محادثات دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية الجديدة وإمكانية إعادة فتح سفاراتها واستئناف العلاقات خاصة أن بعضها تم قطعه خلال عهد الأسد الذي استمر 24 عاماً. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :