يبحث منتخب البحرين عن تعزيز حضوره في سجل أبطال كأس الخليج لكرة القدم، بعد أن دونه في عام 2019 عندما توج باللقب في نسخة الكأس التي استضافتها قطر، بخوضه نهائيات النسخة السادسة والعشرين التي من المقرر أن تنطلق السبت القادم في الكويت. ولم تغب البحرين قط عن بطولات كأس الخليج منذ انطلاقتها للمرة الأولى من أرضها في عام 1970، وانتظرت 49 عامًا لتفوز بلقب أول، قبل أن تبلغ نصف نهائي النسخة الأخيرة في العراق عام 2023. لكن مهمة مدرب البحرين الكرواتي دراغان تالاييتش وتشكيلته التي اختارها لن تكون سهلة في المجموعة الثانية إلى جانب الأخضر السعودي والعراق واليمن، وهو ما اتفق معه المدرب تالاييتش الذي خلف البرتغالي هيليو سوزا، بقوله: "ندرك تمامًا صعوبة هذه البطولة التي لها أهمية خاصة لدى جميع المشاركين"، عادًّا هذه النسخة من البطولة قوية فنيًا، مستندًا في ذلك كون جميع الفرق المشاركة عدا المنتخب اليمني تتنافس في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، الأمر الذي جعلهم جميعًا يشاركون بلاعبيهم الأساسيين. وعن المواجهة الأولى ضد السعودية التي تفوقت عليها البحرين بهدف في نهائي 2019، أقر تالاييتش بصعوبة المهمة، واصفًا إيها بديربي خليجي من العيار الثقيل، مبديًا عدم سعادته بهذه المواجهة، لأن المنتخبين سيلتقيان مجددًا في التصفيات المونديالية، وهو ما سيجعل أثر نتيجة المباراة كبيرًا على المنتخبين، إيجابًا أو سلبًا، وسيتطلب مجهودًا كبيرًا من الأجهزة الفنية والإدارية للتعامل مع ذلك الأثر، ولكن المواجهة والبطولة عمومًا من جهةٍ أخرى ستساعد أيضًا في التحضير للتصفيات، وستمكن كل مدرب من العمل على الحد من الأخطاء وتحقيق نتائج إيجابية. وكانت البحرين تعادلت من دون أهداف مع السعودية في جدة الشهر الماضي ويلتقي المنتخبان في يونيو مجددًا ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، حيث تحتل البحرين المركز الخامس في مجموعتها بست نقاط بالتساوي مع إندونيسيا والسعودية والصين.
مشاركة :