واس - الرياض: افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أمس، المبنى الجديد لكلية الطب بمقر الجامعة بالرياض، بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية بالجامعة عضو مجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المجلس والمؤسسين. إثر ذلك رأس سمو الأمير تركي بن فيصل الاجتماع الـ29 لمجلس أمناء الجامعة، وأقر فيه عددًا من القرارات، أبرزها الموافقة على الهيكلة الجديدة لكلية الهندسة وتحويلها إلى كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة، إضافة إلى تحويل مساري «الدبلوماسية والعلاقات الدولية» و «الحوكمة والسياسات العامة» في كلية القانون والعلاقات الدولية إلى برنامجين يمنحان درجة البكالوريوس. وأوضح سموه في تصريح عقب الاجتماع، أن مجلس الأمناء ناقش ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من الإنجازات والتطلعات المستقبلية، ويجسدها افتتاح المبنى الجديد لكلية الطب، الذي سيصبح إضافة مهمة للجامعة وبيئتها التعليمية، وأن ما ينتج عنه سيكون خدمة للوطن قبل كل شيء. وأشار سموه إلى أن مجلس الأمناء يتطلع لمستقبل زيادة إمكانيات الجامعة من ناحية الكفاءات البشرية، وعدد الطلاب، والمنشآت في المستقبل. من جانبه، أوضح رئيس جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد آل هيازع، أن المبنى الجديد لكلية الطب يتكون من 7 طوابق، وبتكلفة تجاوزت 160 مليون ريال، ويستوعب أكثر من 1000 طالب، ويعد توسعة لكلية الطب.وقال: «إن المبنى الجديد بتجهيزاته سيدعم ما حققته كلية الطب من إنجازات، وسيواكب أحدث ما وصل إليه العلم في تجهيزات الكليات النوعية مثل كليات الطب، من خلال الطاقة الاستيعابية للطلاب والدرجات العلمية الأخرى، والقاعات الدراسية المتطورة بأحدث النظم التعليمية والأكاديمية، وطرق التعليم الطبي القائمة على حل المشكلات والمجموعات الدراسية، والمراكز المتخصصة في المحاكاة السريرية، التي تستخدم في كليات الطب والصيدلة الإكلينيكية، إضافة إلى عدد كبير من المختبرات العلمية والتدريبية والبحثية لتوسعة النشاط البحثي بجامعة الفيصل والكليات الصحية الأخرى، إلى جانب دعم البحث العلمي في الجامعة.
مشاركة :