أشاد لاعب نادي الهلال البرازيلي نيمار جونيور بجهود المملكة في استضافة البطولات الرياضية، معربًا عن ثقته في نجاحها باستضافة كأس العالم 2034، وأنها قادرة على تنظيم حدث استثنائي. وقال في جلسة ضمن فعاليات ملتقى صناع التأثير اليوم بعنوان "خارج حدود الملعب: التأثير يبدأ": "المملكة تمتلك كل الموارد لجعل هذا الحدث مذهلًا, فالكرة ليست فقط في الملاعب، بل أيضًا لتوحيد المجتمعات والثقافات". وأعرب اللاعب البرازيلي عن إعجابه بالمشاريع الرياضية التي تنفذها المملكة، وخص بالذكر الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن" الذي شهد تطورًا كبيرًا. ووصف المنافسات الشهيرة في عالم كرة القدم؛ مثل ريال مدريد وبرشلونة والنصر والهلال؛ بأنها ليست مجرد مباريات داخل الملعب، بل تمتدّ إلى تحديات خارجية تجسد المنافسة بين الأندية على مختلف الأصعدة. وتحدث نيمار عن مسيرته الكروية، ودوره المجتمعي، ورؤيته المستقبلية، وقال: "نحن مشاهير ونؤثر في حياة الآخرين وهذا يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في حياتنا ومسيرتنا"، مبينًا أن كرة القدم بالنسبة له هي حياة ومسؤولية، وأنه دائمًا ما يحاول استخدام شهرته في مساعدة الأطفال وأن يكون قدوة لهم. وأكد نيمار أن كرة القدم تمثل حياته ومسؤوليته، وأنه يسعى ليكون قدوة للأجيال الناشئة من خلال تقديم الدعم النفسي والإسهام في القضايا الاجتماعية مثل مكافحة الفقر وتعزيز التعليم. وتحدث عن مساهماته في دعم التعليم ومكافحة الفقر في بلده البرازيل، عادّا تلك المبادرات جزءًا أساسيًا من رسالته كمؤثر عالمي. وأشار إلى أن كرة القدم ليست مجرد رياضة بالنسبة له، بل هي حياة ومسؤولية، مؤكدًا أنه يسعى ليكون قدوة للشباب، ليس فقط من خلال أدائه في الملاعب، ولكن أيضًا عبر أفعاله خارج الملعب. وتطرق إلى التحديات التي واجهها وكيف استطاع التغلب عليها، مشددًا على أهمية العمل الجاد والانضباط لتحقيق النجاح. وشدد على أهمية العمل الجاد والتركيز في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن النجاح يتطلب التزامًا يوميًا وتفانيًا داخل وخارج الملعب. وأوضح أهمية الصحة الذهنية للاعبين، حيث أكد أن كرة القدم ليست مجرد لعب، بل تتطلّب التزامًا ذهنيًّا وصحيًّا بنسبة؛ لأنّ الضغوط اليومية والتحديات تجعل الحياة في الملاعب صعبة للغاية، لكنّ التركيز على العقل والصحة هو ما يجعلنا نستمرّ، مشيرًا إلى أهمية العمل الجادّ، وقال: "كلما تطورت في مسيرتك تصبح التحدّيات أكبر؛ فالنجاح يتطلّب التزامًا يوميًّا، والابتعاد عن المشاكل والتركيز على تقديم الأفضل داخل وخارج الملعب. وأكد نيمار في ختام حديثه أهمية الاستمرار في التعلم والنمو، والالتزام بالعمل لتحقيق الأحلام، داعيًا الشباب إلى عدم الاستسلام للفشل والعمل دائمًا لتجاوز العقبات. بدوره، أشاد المدير الرياضي لنادي النصر الإسباني فرناندو هييرو، بالمملكة وإمكاناتها وخططها الطموحة التي تجعلها وجهة عالمية للرياضة، مشيرًا إلى تطور الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن" وسرعة النمو الذي شهده خلال السنوات الأخيرة. وقال خلال الجلسة "نحن كمسؤولين في قطاع الرياضة، يجب علينا تشكيل بيئة جيدة تؤثر بالإيجاب على المجتمع في كافة المجالات"، مضيفًا انه يعمل على تعزيز القيم الرياضية مثل العمل الجماعي واحترام الغير، وغيرها من الأمور المهمة. وأشار أنه يحاول تعزيز الثقة داخل الجميع، وتطبيق ثقافة النجاح من أجل تحقيق الإنجازات عبر التحديات المختلفة التي نخوضها. وتحدث فيرناندو هييرو ، عن أهمية دور الرياضة في المجتمع، مؤكدًا ضرورة تشكيل بيئة رياضية إيجابية تعزز القيم مثل العمل الجماعي واحترام الآخرين، وأن هذه القيم تسهم في تحقيق النجاحات ومواجهة التحديات. كما تطرق إلى دور الرياضة في التأثير على المجتمعات وتشكيل الأجيال القادمة، مبينًا أن الرياضة ليست مجرد منافسة أو تحقيق للألقاب، بل هي وسيلة لبناء قيم أخلاقية واجتماعية. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي، والالتزام، والاحترام، مبينًا أن هذه القيم يجب أن تكون أساس أي مشروع رياضي ناجح. وسلط الضوء على أهمية الاستثمار في المواهب المحلية بالمملكة، معربًا عن إعجابه بمستوى اللاعبين السعوديين وجهودهم. ودعا المدير الرياضي الإسباني في ختام الجلسة الشباب إلى العمل بجد لتحقيق أهدافهم، مشددًا على أهمية الصبر والإصرار في مواجهة الصعوبات، وأن الفشل يمكن أن يكون جزءًا من النجاح إذا تم التعامل معه بحكمة.
مشاركة :