21 ديسمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أقيمت الدورة السابعة عشر لمعرض الإمارات للعلامات التجارية الصينية في مركز دبي التجاري العالمي من 17 إلى 19 ديسمبر الجاري، على مساحة عرض تقدّر بـ 100 ألف متر مربع. وشهد المعرض إطلاق منتجات جديدة وابتكارات تكنولوجية وتحديثات للخدمات للمنتجات الصينية. كما مثل منصّة مهمّة بالنسبة للشركات الصينية لاستكشاف السوق الإماراتية، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات. من صناديق الأدوية الذكية التي تستخدم تكنولوجيا الإنترنت لتذكير المرضى بتناول الدواء في الوقت المحدد، إلى مواد التعبئة والتغليف الجديدة القابلة للتحلل وإعادة التدوير والخالية من البلاستيك، ومن حقائب الظهر الذكية المزودة بتقنية LED العصرية ومتعددة الوظائف، إلى بلاط السيراميك خفيف الوزن …قدّم المعرض لزائريه من الشرق الأوسط أكثر من 100 ألف منتج جديد للشركات الصينية. جاءت الشركات الصينية المشاركة من نينغبو وهانغتشو وفوشان وقوانغتشو وعدّة أماكن أخرى، وركّزت في معروضاتها على الصناعات الإقليمية المميزة والعلامات التجارية الرائدة. مما يعزز بشكل فعال القدرة التنافسية الدولية للمنتجات الصينية. وقال خه تشون بينغ، المدير العام لشركة هانغتشو هانغشا لمعدات الارتفاعات العالية المحدودة التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، إنه يأمل في الحصول على فهم أكثر شمولاً لطلب السوق المحلية من خلال المعرض وإنشاء فروع في الإمارات والشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن. وقال سعيد، وهو رجل أعمال مصري يعمل في الإمارات منذ فترة طويلة، إن يولي أهمية كبيرة لمعرض الإمارات للعلامات التجارية الصينية. وأضاف بأن المعرض يمكنه من ملاحظة وفهم الاتجاهات الجديدة للمنتجات الصينية. وبفضل المعارض التجارية وغيرها من منصّات التبادل، شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات نموا سريعا خلال السنوات الأخيرة. حيث شهدت الإمارات خلال العام الحالي، تنظيم معرض المنتجات الصناعية الصينية، والمعرض الثقافي والإبداعي، والمعرض التجاري الصيني. وذات الوقت، شاركت العديد من الشركات الصينية في عدّة معارض مؤثرة إقليميا، على غرار معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات، ومعرض أبوظبي الدولي للبترول، ومعرض دبي للطاقة الكهرومائية. مما أسهم في تقريب الصناعة الذكية الصينية وسيناريوهات التطبيقات الجديدة من المستخدمين المحليين، وخلق المزيد من الفرص للتعاون الثنائي. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة. فيما تعد الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين وأكبر سوق للصادرات في المنطقة العربية. وخلال السنوات الأخيرة، حقق حجم التجارة بين البلدين قفزة كبيرة. وتوسع التعاون الاقتصادي والتجاري من تجارة المعادن الفردية إلى الطاقة والبنية التحتية والتمويل والتكنولوجيا الفائقة وغيرها من المجالات. في هذا الصدد، قالت تشاو ليان، الممثلة الرئيسية للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في الخليج، إن المنتجات الصينية لا تسهم في إثراء السوق الإماراتية فحسب، بل تضع أساسا متينا لدولة الإمارات، من أجل بناء مراكز إقليمية في المال والتجارة واللوجيستيات.
مشاركة :