أعلن الحوثيون في اليمن صباح اليوم السبت مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم. وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إنه «انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على المجازر الإسرائيلية في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن، استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة». وأضاف في بيان مصور إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له». وأكد سريع في بيانه أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة. بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024 ارتفاع عدد المصابين وأعلن الإسعاف الإسرائيلي صباح اليوم السبت ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا. وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب. من جهتها أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بوصول بلاغات عن إصابة مباشرة في أحد المباني في تل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تفعيل صافرات الإنذار عقب رصد صاروخ أطلق من اليمن. وأكدت مراسلة الغد من القدس المحتلة أن المنطقة التي سقط بها الصاروخ تضم عددا من المقرات الحكومية ومقرات الاستخبارات العسكرية، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون هذه المنطقة. وأضافت المراسلة أن صافرات الإنذار دوت في عدد كبير من البلدات والمدن في وسط إسرائيل، وقالت إن صافرات الإنذار رافقها عدد من الانفجارات الكبيرة والمدوية حتى أن دويها سمع في القدس المحتلة. وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيليين بالتزام الملاجئ وسط خشية من أن تكون شظايا صاروخية قد أصابت مبان أخرى. الضربة الإسرائيلية لليمن وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء. وأول أمس، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل. وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تُستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن. وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد». ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل. وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية. وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء. وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف. وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :