كشف عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، عن تفاصيل مبادرة جديدة، تضم إطلاق برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح، الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ويهدف إلى رفد الشباب العربي بأفضل مبادرات التعليم على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. قال خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس في فندق راديسون بلو بمدينة دبي، إن البرنامج التعليمي الجديد متاح لجميع الأعمار ، ويستطيع الطلبة الاستعانة به من جميع الدول العربية بدون قيد أو شرط، بهدف بناء أجيال عربية متسلحة بالعلم والمعرفة، لاسيما في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة. وأكد أن الميزانيات المالية، ينبغي أن توظف بأشكال ومسارات مختلفة لخدمة التعليم بأنواعه كافة، مع التركيز على المنتج التعليمي وجودته، هذا الأمر نضعه دائماً نصب أعيننا، ويكون له حضور قوي ضمن الخطط والمبادرات التي تطلقها المؤسسة. ومن جهته أوضح سانجاي سارما، نائب رئيس التعليم المفتوح في المعهد، الغرض من هذه البرامج بقوله: يجسد برنامج مايكرو ماسترز الجديد الخطوة المبتكرة التالية التي شرَعَ المعهد باتخاذها لدعم ومساندة الطلبة من مختلف أنحاء العالم. القرقاوي: الغرير للتعليمرفعت معايير الأعمال الخيرية حظي برنامج الغرير للتعليم المفتوح بإشادة واسعة النطاق من قادة حكوميين ورجال أعمال في العالم العربي، ففي تعليقه على البرنامج. وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل: مع إطلاقها هذه المبادرة الإلكترونية المبتكرة، نجحت مؤسسة الغرير للتعليم في رفع معايير الأعمال الخيرية للمؤسسات والارتقاء بالاستثمار في نماذج تعليمية جديدة في الإمارات والعالم العربي، ومن شأن إتاحة هذه الفرص التعليمية لشباب المنطقة أن تمهد الطريق نحو بناء مستقبل إيجابي ورفد المجتمع بشباب مفعم بالحيوية ساع نحو تطوير ذاته وتحقيق أعلى مستويات الانتاجية.
مشاركة :