سلطان بن زايد: نتذكر بكل تقديرالشهداء ممن ضحوا بحياتهم فداء للوطن

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة احتفال كلية زايد الثاني العسكرية بتخريج الدورة الثالثة والثلاثين من الضباط الجامعيين والدورة السابعة من تأهيل الوكلاء للضباط والذي أقيم صباح أمس بميدان التدريب التابع للكلية في مدينة العين. حضر حفل التخريج كل من سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومحمد أحمد البواردي الفلاسي وزير دولة لشؤون الدفاع والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية والدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام المدير العام والشيخ حمدان بن محمد بن خليفة بن سلطان آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان إلى جانب عدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة والمدعوين وأقارب وذوي الخريجين. بدأ الاحتفال لدى وصول سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي الحفل بالسلام الوطني ثم تليت آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى العميد الركن سيف علي اليماحي قائد كلية زايد الثاني العسكرية كلمة رحب في مطلعها بسمو راعي الحفل والشيوخ والحضور واستعرض خلالها المراحل التي مر بها خريجو هذه الدورات من تدريب عملي بتأهيل وإعداد بكفاءة عالية اجتازوا خلالها هذه التدريبات واثبتوا قدرتهم الفائقة على أداء ما أوكل لهم من مهام وواجبات. قال إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بدعمها لمنظومة التعليم والتدريب في الكلية والارتقاء بها وإيلائها العناية الخاصة بتوفير كافة احتياجاتها وحضور فعالياتها ومشاركة أبنائها هذه المناسبات العزيزة ليستدعي منا استشعار عظمة هذه المؤسسة التي أصبحت في مصاف أرقى الكليات العسكرية. وتقدم قائد كلية زايد الثاني العسكرية بالشكر والعرفان للقيادة الحكيمة لدعمها اللامحدود واهتمامها الكبير والذي يتطلب منا المزيد من التفاني والتضحية لمقابلة التحديات والمتغيرات المعاصرة ويتطلب منا مواكبة هذه المستجدات بمزيد من القوة والعلم ومضاعفة الجهد والمثابرة. وفي ختام كلمته حث الخريجين على البذل والعطاء والتضحية والصبر وتقوى الله وطاعته والولاء للقيادة الحكيمة معاهداً الله تعالى على المضي قدماً في خدمة الوطن الغالي والدفاع عن ترابه..قائلاً: لقد نلتم شرف الخدمة العسكرية وشرف الالتحاق بهذا الصرح العلمي الشامخ الذي يحمل اسم المغفور له، بإذن الله، القائد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ـ وأتيحت لكم فرصة عظيمة لنيل المعارف والمهارات العسكرية الأساسية واعلموا أنكم في بداية الطريق وأن طريق الجندية شاق وطويل وزاده العلم والصبر والتضحية فاتقوا الله تعالى وكونوا عند حسن ظن قيادتكم بكم، شعاركم الإيمان بالله والولاء لقيادتكم الرشيدة والتفاني في خدمة وطنكم والحماس والاحتراف في أداء ما يوكل إليكم من مسؤوليات وواجبات واذكروا على الدوام تضحيات إخوانكم الأبرار الذين سبقوكم في هذه المسيرة المباركة وارتقوا بأرواحهم إلى مراتب عظيمة في الفردوس الأعلى بإذن الله والذين سطروا بطولات وتضحيات في سجلهم الخالد. بعدها قام الخريجون باستئذان راعي الحفل ببدء الاحتفال وتطبيق بعض المهارات التي تم التدريب عليها خلال الدورتين والتي بدأت بحركات المشاة تلته فقرة مهارة الميدان والتي أداها الخريجون بانسجام تام وبكفاءة عالية، بعد ذلك قدم الخريجون عرضاً لمهارات الرماية على الأهداف عكست ما وصلوا إليه من سرعة ودقة وتركيز في التسديد وإصابة الأهداف. بعد ذلك قام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة بتوزيع الجوائز وتكريم الطلبة المتفوقين، وتلقى سموه هدية تذكارية من قائد الكلية بهذه المناسبة وتم التقاط الصور التذكارية مع خريجي الدورتين. وهنأ سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في كلمة ألقاها خلال الحفل أبناءه الخريجين ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الكريمة والشجاعة العربية والاعتزاز بوطنهم وبما أنجزوه من علم وتدريب في كلية زايد الثاني العسكرية التي وصفها سموه بمصنع الرجولة والكرامة وقلعة العزة والشرف ليكملوا مع أقرانهم في بقية حقول العلم والمعرفة من أبناء الإمارات مسيرة البناء وملحمة العطاء وليرسموا ملمحاً جديداً من ملامح الوفاء لهذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله. وقال سموه : نتذكر بكل التقدير والإعزاز شهداء القوات المسلحة الأبرار وأهاليهم الذي ضحوا بحياتهم فداء للوطن فاستحقوا أن تكتب أسماؤهم بأقلام من نور في سجل تاريخ دولة الإمارات العربية المشرف، داعيا سموه الله سبحانه وتعالى أن يحمي جنودنا البواسل الذين يخوضون معركة الحق والواجب وأن يكتب لهم الأجر الذي وعده تعالى للمدافعين عن أرضهم وعرضهم المسارعين إلى نصرة المظلومين ودفع ظلم المعتدين. من جانبه أشاد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بحرص القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على بناء قوات مسلحة ذات جاهزية عالية وتسليح متطور، مما جعلها محل تقدير وإعجاب الأصدقاء، ومحل رهبة وهيبة من الأعداء.. كما أصبحت في مكانة يشار إليها بالبنان على المستويين الإقليمي والعربي، وتسليحها بالحديث والمتطور من الأسلحة والعتاد، والكل يشاهد مستويات الأداء العالي لهذه القوات في معركة الشرف التي تخوضها إلى جانب قوات التحالف؛ دعماً للشرعية وحماية لليمن الشقيق. وقال سموه، إن هذا الحرص من جانب القيادة الرشيدة يقابله حرص أشد من جانب أبناء الإمارات الذين يتبارون في خدمة بلادهم، عن طريق الالتحاق بالقوات المسلحة واستيعاب كل ما يقدم لهم من معارف بسرعة، وإتقان استخدام كل ما يوفر لهم من أسلحة ومعدات، لافتاً سموه إلى أن هذا الحرص وتلك المهارات تجسدت في المستوى الرائع الذي ظهر به خريجو دورة الضباط الجامعيين الثالثة والثلاثين والدورة السابعة لتأهيل الوكلاء المرشحين، خلال تنفيذهم إحدى المهام القتالية بالذخيرة الحية أمام سمو راعي الحفل والحضور، وكذلك من خلال إتقانهم مهارات الرماية من مسافات مختلفة باستخدام سواتر متعددة ومتنوعة، إضافة إلى اللياقة البدنية العالية وقوة التحمل الملحوظة.. مؤكداً سموه أن هذا المستوى لم يكن ليتحقق، لولا الجهد الكبير الذي بذله معلمو الكلية من عسكريين ومدنيين، بإشراف العميد الركن سيف علي سعيد اليماحي قائد كلية زايد الثاني العسكرية ونائبه العميد الركن تركي محمد صالح المنصوري، ووجه سمو الشيخ عمر بن زايد التهنئة إلى أخيه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، بمناسبة تخرج الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وحصوله على جائزة المركز الأول في القيادة والسلوك, وأعرب سموه، عن صادق أمنياته للشيخ الدكتور هزاع وزملائه الخريجين، بالمزيد من التفوق.. داعياً إياهم إلى التمسك بالقيم الأصيلة لمجتمعهم، والاستزادة من العلم، ومتابعة التدريبات؛ ليكونوا في لياقة ذهنية وبدنية عالية، تمكنهم من أداء المهام الموكلة إليهم، وتلبية نداء الواجب في أي وقت. (وام) هزاع بن سلطان يشيد بالقيادة الرشيدة أشاد الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان بالجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في إعداد قادة وشباب الوطن لتحمل المسؤولية والبناء على ما قدمه الآباء المؤسسون، وتطوير القوات المسلحة. وأكد أنه وإخوانه أبناء الإمارات رهن الإشارة للذود عن البلاد والدفاع عن ترابها، وأنهم على أهبة الاستعداد لتلبية أوامر القيادة الرشيدة وأنهم يدينون بالولاء الكامل لهذه القيادة التي يثقون فيها وفي قدرتها على قيادة سفينة الاتحاد على هدى وخطى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الشيخ الدكتور هزاع بمناسبة تخرجه في كلية زايد العسكرية : إن الفضل من بعد الله تعالى يعود لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات فيما وصلت إليه الإمارات من تقدم وازدهار. وأضاف سموه قائلاً حسناً فعلت قيادتنا الرشيدة عندما أتاحت لشبابها فرصة خدمة العلم، فقد استجابت بذلك لروح التضحية والفداء المتأصلة في أعماقهم. وقال الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان: مناسبة سعيدة أن أرى أخي وقد ارتدى الزي العسكري دفاعاً عن وطنه واضعاً علمه وخبرته في خدمة هذا الوطن.(وام)

مشاركة :