تفاعل طلاب ومعلمون في مدارس بالدولة، للأسبوع الخامس على التوالي، مع مبادرة صحيفة الإمارات اليوم، تحت عنوان طفلك يقرأ، تزامناً مع مبادرة عام 2016.. عام القراءة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث وزّعت الإمارات اليوم مطويات لقصص مصوّرة للأطفال بعنوان الطالب المبتكر، للكاتبة فاطمة البريكي، ورسوم الفنان إسماعيل حماد، على مدارس مختلفة في إمارات الدولة، وسيكون القرّاء الأطفال على موعد مع قصة جديدة كل يوم أحد من كل أسبوع، طوال عام القراءة 2016. - توزيع 500 قصة على طلبة مدارس، وتكوين مجموعات طلابية لقراءة القصة جماعياً. - مدارس أطلقت العديد من المبادرات، تزامناً مع مبادرة عام القراءة 2016. وأكّد تربويون أن مبادرة طفلك يقرأ تسهم في غرس ثقافة القراءة لدى الأطفال، وتعززها من خلال قصص تخاطب أعمارهم، منوهين إلى أن القراءة تمثل غذاء للروح، وتعزّز الإبداع في نفوس الطلبة، وتنمّي بداخلهم مهارات اللغة والتفكير. وتفصيلاً، تفاعل طلاب في مدرسة أحمد بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (الحلقة الثانية) في دبي، مع قصة الطالب المبتكر للكاتبة فاطمة البريكي، ورسوم الفنان إسماعيل حماد. وقال مدير مدرسة أحمد بن راشد للتعليم الأساسي للبنين (حلقة الثانية)، أسماعيل النوبي: إن مبادرة (الإمارات اليوم) تسهم في غرس ثقافة القراءة لدى الأطفال، وتعززها من خلال قصص تخاطب أعمارهم، لافتاً إلى أن قراءة الطفل منذ الصغر ستشجعه على جعل القراءة عادة يومية، ما سيخرّج جيلاً يعشق القراءة، ويحرص على الاطلاع بشكل يومي، مؤكداً حرص المدرسة على جعل الطالب يقرأ القصص التي تنشرها الإمارات اليوم كل أسبوع، نظراً لفائدتها الكبيرة عليهم. وأشار إلى أن المدرسة أطلقت العديد من المبادرات تزامناً مع مبادرة (عام القراءة 2016)، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أبرزها: (الشاعر الصغير) و(المنشد الصغير) و(الخط العربي) و(المذيع الصغير)، إضافة إلى كتابة القصة، إلى جانب ضم مبادرة الصحيفة ضمن المبادرات. وشرح النوبي أن مبادرة (الشاعر الصغير) تهدف إلى جعل الطالب ينخرط في الساحة الشعرية، ويقرأ الشعر ويفهم بحوره، ومبادرة (المنشد الصغير) تتمثل في جعل الطلب يقرأ الكتب لكي يكتب أناشيد يلقيها في المدرسة، ومبادرة (الخط العربي) تهدف إلى تحسين خط الطالب في الكتابة، من خلال جعله ينسخ الكتب ويفهمها، و(المذيع الصغير) تتمثل في جعل الطالب يعمل نشرات إخبارية يومية يلقيها في الطابور الصباحي، و(مبادرة كتابة القصة) تتمثل في جعل الطالب يكتب كتاباً قصيراً. ولفت إلى مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في كتابه رؤيتي: مع إطلالة كل صباح في إفريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدواً وإلا كان مصيره الهلاك، ومع إطلالة كل صباح في إفريقيا يستيقظ الأسد مدركاً أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ عزال وإلا أهلكه الجوع، لا يهم إن كنت أسداً أو غزالاً فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح، مؤكّداً أن المدرسة تتخذ المقولة دافعاً للعمل بجد واجتهاد، لتحقيق النجاح والريادة. ونوّه النوبي إلى الدعم الكبير للقيادة الرشيدة للقراءة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات، ما سيخلق حافزاً لدى كل شرائح المجتمع للاهتمام بالقراءة، وإطلاق مبادرات تشجع على ذلك، مؤكّداً أنه يتعين على كل الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، التعاون لنشر ثقافة القراءة. وفي أبوظبي، أشادت مديرة مدرسة الآفاق، سلامة النعيمي، بمبادرة طفلك يقرأ، التي تأتي تنفيذاً لمبادرة عام 2016.. عام القراءة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيرة إلى أنها تعزز الإبداع في نفوس الطلبة، وتنمّي بداخلهم مهارات اللغة والتفكير. وقالت: القراءة تمثل غذاء للروح، ومن شب على شيء شاب عليه، ولكي يكون الطفل صاحب فكر خلاق ومبدع حينما يكبر، لابد أن يعتاد منذ صغره على القراءة، مشيرة إلى أنهم يطبقون في المدرسة العديد من برامج دعم القراءة، منها القراءة للطفل بصوت مرتفع، والقراءة الجماعية، والقراءة الحرة. وأضافت أن مبادرة (أبوظبي تقرأ)، التي تم تنفيذها الفترة الماضية، ساعدت بشكل كبير المدارس على دعم أنشطة القراءة، وإشراك ذوي الطلبة في نشاطات القراءة للأطفال، وتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلبة، حيث تم تخصيص وقت محدد يومياً للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوّعة، والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين، وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفهية، التي تعزز هذه المهارات، فضلاً عن اكتشاف مواهب الطلاب المبدعين. وشددت النعيمي على أهمية المبادرات المجتمعية الداعمة للقراءة، مثل مبادرة طفلك يقرأ، حيث تُعد القراءة المهارة الأولى التي يحتاجها الأطفال في عملية إعداد جيل مثقف قارئ ومطلع، يملك الحلول والمبادرات، قادراً على الإبداع والابتكار والتعاطي بكفاءة وفاعلية مع معطيات العصر. وفي رأس الخيمة، قالت مديرة مدرسة البيضاء، ريحانة جمعة الشحي، إن إدارة المدرسة تفاعلت مع مبادرة (طفلك يقرأ)، التي أطلقتها (الإمارات اليوم)، حيث تم توزيع 100 قصة على طلبة المدرسة، وتكوين مجموعات طلابية، من أجل قراءة القصة جماعياً، وشرح ما تحتويه من معان وكلمات. وأوضحت أن المبادرة أسهمت في تكوين ثقافة جديدة لدى الطالبات، وهي ثقافة القراءة وفهم معاني القصص ومناقشتها مع بقية الطالبات، مشيرة إلى أن استمرار مبادرات القراءة في المدارس الحكومية، سيعزز ثقافة زيارة الطلبة للمكتبات، وقراءة الكتب والقصص المتنوعة، التي تكسبهم المزيد من الثقافة والمعرفة العامة. وفي إمارة الفجيرة، حرصت أخصائية مركز مصادر في مدرسة سكمكم للتعليم الأساسي بنين، فاطمة كرم، على طباعة المطويات الصادرة من صحيفة الإمارات اليوم الخاصة بمبادرة طفلك يقرأ، وتوزيعها على الطلبة بشكل أسبوعي، كما تقوم بنسخها وطبعها من الصحيفة، ووضعها على لوحة المصادر التعليمية، ليستفيد الطلبة من قرأتها في أوقات فراغهم.وذكرت معلمات اللغة العربية في المدرسة أنهن سيفتتحن ملتقى يضم ورش عمل يستفيد منها الطلبة، كورشة (فواصل كتب)، و(إعلان عن قصة)، و(اصنع شخصيات قصتي)، وورشة (اقرأ.. افهم.. رتب). كما سيعرض الملتقى نتاجات الطلاب في القراءة، إضافة إلى تعدد الأقسام فيه، كقسم حروف لغتي، والقرائة التصويرية، وعرض وسائل تعليمية مبتكرة، إضافة إلى مسابقة جيلاً يقرأ، وصيدلية الروح، التي هي مكتبة حرة متنقلة بين الصفوف المدرسية، للاستفادة منها في أوقات فراغهم، وعرض فقرة بعنوان ما أروع القراءة، إضافة إلى مسابقة أجمل تعليق، وأجمل كاريكاتير خاص بالقراءة.
مشاركة :