ثلاثة فصائل فلسطينية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات "أقرب من أي وقت مضى"

  • 12/22/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت ثلاثة فصائل فلسطينية اليوم (السبت) أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" في حال توقفت إسرائيل عن وضع "اشتراطات جديدة". وعقد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجمعة اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة، بحثوا فيه مجريات الحرب الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة. وقالت حماس في بيان قال البيان إن المجتمعين اعتبروا أن إمكانية الوصول إلى اتفاق "باتت أقرب من أي وقت مضى" إذا توقفت إسرائيل عن وضع "اشتراطات جديدة". وأكدوا حرص الجميع على وقف "العدوان" على الشعب الفلسطيني المستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين". وكانت حركة حماس قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "ممكن" إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة، بالتزامن مع مباحثات في الدوحة برعاية الوسطاء. واكتسبت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل زخما خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة بوساطة مصر وقطر وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية. واستضافت القاهرة قبل عشرة أيام وفدا أمنيا إسرائيليا لبحث التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة. من ناحية أخرى، ذكر بيان حماس أن وفود الفصائل الثلاثة بحثت آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة. وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة. وأشار البيان إلى أن الفصائل الثلاثة اتفقت على اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب. وكانت القاهرة قد استضافت في الآونة الأخيرة اجتماعات لوفدين من حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واتفقت الحركتان بشكل نهائي في ختام المباحثات على إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة تحت سلطة الحكومة الفلسطينية، ووقعتا على الوثيقة الخاصة بذلك. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

مشاركة :