شكلت هيمنة وسيطرة فرق المراحل السنية لكرة اليد في نادي الشارقة على مختلف بطولات المراحل السنية ظاهرة العصر في آخر 5 سنوات، ولعل هذا إن دل على شيء إنما يدل على اهتمام الإدارات المتعاقبة على قلعة النحل وتميز قطاع كرة اليد في قلعة الملك. بفوز الشارقة على الجزيرة في نهائي كأس الإمارات أمس الأول يكون قد توج نفسه بثلاثية شباب اليد للموسم الثاني على التوالي، ويكون هذا الفريق الذهبي قد كتب تاريخاً جديداً في لعبة الأقوياء وهو عدم تجرع الخسارة أو التعادل خلال أكثر من 56 مباراة بالتمام والكمال، والتاريخ الأكبر هو أن فرق شباب اليد الشرقاوية بمختلف أجيالها منذ العام 2011 لم تخسر ولم تتعادل في أي مباراة على الإطلاق، من 2011 ولغاية 2106 وتناوبت في ارتداء قفاز تحدي شباب اليد الشرقاوية خلال السنوات المذكورة 4 أجيال ذهبية حصدت كل البطولات، ومن بينها بطولة الدوري 8 مرات متتالية والسوبر 7 مرات متتالية. عبر عيسى هلال أمين سر عام نادي الشارقة عن سعادته بالسيطرة الكاملة لفرق المراحل السنية على مستوى كرة اليد والسلة، وأشاد بشباب اليد الشرقاوية الذين ظفروا بكأس الإمارات، مؤكداً أن الفوز بالثلاثية للموسم الثاني على التوالي يدعو للفخر بهذا الجيل وأن العمل في نادي الشارقة يعتبر منظومة تقوم على ثقافة التحديات. وقال: نحن في نادي الشارقة نعيش بيئة مثالية في العمل الإداري والرياضي و هذا لا يحسب للإدارة الحالية فحسب بل لجميع الإدارات التي تعاقبت على النادي، ولا بد من توجيه الشكر إلى الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية والإدارية في الشارقة على الدعم المتواصل لفرق النادي في أوقات الحصاد، كما أتوجه بالشكر إلى ربان سفينة النادي الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ، وأشاد أيضاً بجهود كل أعضاء مجلس الإدارة ومشرفي الألعاب، والشكر الخاص إلى الأب الروحي لكرة اليد علي عمران تريم نائب رئيس مجلس الإدارة السابق ومحمد الحصان مشرف اللعبة وعضو مجلس الإدارة. وقال ناجي ربيعة مساعد مشرف اليد الشرقاوية: الإنجازات الشرقاوية لم تأت من فراغ بل بفضل تكاتف وتضافر جهود أبناء النادي ، نحن فخورون بالإشادة التي تصلنا من جميع أقطاب كرة اليد وفي نفس الوقت نتقبل النقد البناء من البعض.