تعشيت (ثريفة)، وهي طحين أسمر وحليب بقرة وسمنها مع عسل سدر.. ولحم حنيذ، وحبحبة سكرية باردة، وشربت شايًا أخضر. فذهبت في تعسيلة حلمت فيها بالآتي: يحكي حلمي أن صديقا لي اسمه عوكس عواكيس، كان يعكس بخيله وعربته طريق خيول القوافل.. فيُسبِّب زحاما واحتكاكا.. فكان ضحية لمقاصل (شاهر).. وهي مناظير كبرى توصل للمرور.. فيتغرم عوكس كثيرًا.. مما اضطره لبيع الخيل ليشتري حمارا.. المهم عوكس عاطل ضمن شباب استكثر عليهم الشاهبندر «عميد تجار غرب البلاد» توظيفهم بدكاكينه، ودرته «مقهاه الأثير».. يملك الشاهبندر رؤية شاحبة تجاه الشباب كرؤية قنواته وورقياته وغيرها في الغناء والأفلام، بعد أن عجزت ميدياه في تشفيرها، فخسر، فباعها، وله برنامج عن الجزية والجزاء بقناة اكتب! ضاق ذرعًا -وهو رئيس مقلط تجارة غرب البلاد- من شبابها العابس.. واتهمهم بالدلع.. وأن الشباب مدلل يريد الكثير بالقليل.. فجأة.. تجشَّأتُ وعطستُ مرتين! أفقت من حلمي.. فاتصلت بمُفسِّر.. تمنيتُ «ابن سيرين» نفسه.. فالحلم بالأثرياء فأل سعد.. اقرب من السعيد تسعد! قال: ليسوا كل الناس يصلحون لحمل (دلة) القهوة.. ولا تحمل الدلة من دون قماش واقٍ.. والقماش الواقي هو وعيك! وعوكس، أنت حين قطعت الإشارة مرتين، و... هل أنت وراق في دار وراقين؟ هكذا سألني المُفسِّر.. أجبته: لا أعلم.. قال: إذن هات حلم «بديل»!.. طوط.. طوط!!! آلووووووو.. Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com