يغلق اليوم باب التسجيل للمشاركة في سباق القفال السادس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية السبت المقبل. وكان مقر النادي في الميناء السياحي، قد شهد حركة دائمة طوال الأيام الماضية، مع قدوم النواخذة والملاك للتسجيل للمشاركة في السباق الكبير، واستكمال الإجراءات المطلوبة، إضافة إلى استلام إجازات التفرغ الرياضي واللوائح الخاصة بالمشاركة، وإبراز كذلك الأوراق المطلوبة، والتي تخص ملكية السفينة وقارب القطر. ويتوقع أن يشهد السباق المرتقب، مشاركة قياسية وكبيرة، تعكس مدى اهتمام كافة شرائح المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإحياء الموروث الحضاري، حيث كانت النسخة الماضية، قد شهدت مشاركة 120 محملاً، ومن المنتظر أن يتجاوز العدد اليوم هذا الرقم. كرنفال ويُعد سباق القفال، مهرجاناً تراثياً ينتظره شباب الوطن بفارغ الصبر، الذين ارتبط أجدادهم وآباؤهم بهذا الموروث منذ سنوات ليست بالقصيرة، والذي يحمل في طياته الكثير من المعاني، فتجد في كل سباق جميع إفراد الأسرة من الكبير وحتى الصغير، الأمر الذي حول التظاهرة إلى كرنفال بوجود وحضور ما يصل إلى 3000 فرد في عرض مياه الخليج لإحياء هذه الملحمة التاريخية، وهذا يؤكد الحرص الشديد على المشاركة في هذه التظاهرة البحرية، حيث وصل عدد المحامل المشاركة في النسخة الأولى إلى 53 قارباً، بينما وصل العدد في النسخة الماضية 120 سفينة. ترتيبات من جهتها، أكملت اللجنة المنظمة لسباق القفال السادس والعشرين، برئاسة سعيد محمد حارب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، كافة الترتيبات اللازمة لانطلاقة السباق، وتوجه جميع اللجان وفرق العمل إلى الجزيرة قبل موعد البداية من أجل استكمال الإجراءات المعتادة، حيث ستنتقل أول القطع البحرية التي تقل اللجان المنظمة والمعاونة إلى الجزيرة، اليوم، على ضوء حالة البحر، والتي تبدو مناسبة للإبحار، وذلك استعداداً لاستقبال المشاركين بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن جزيرة صير بونعير. وحرص حارب، على توجيه الشكر والتقدير إلى الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، والتي ظلت تلعب دوراً مهماً واستراتيجياً في إنجاح التظاهرة الرياضية التراثية البحرية الكبيرة، منذ انطلاق الحدث عام 1991، وها هو اليوم، وبفضل تلك الجهود الجبارة، يصل إلى النسخة رقم 26. رعاية وخص حارب، بالشكر، الجهات الراعية للحدث، مثل: إدارة الشؤون البحرية في مكتب سمو ولي عهد دبي (فزاع مارين)، ومجلس دبي الرياضي، وإدارة اليخوت الأميرية، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والقوات المسلحة، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة دبي للإعلام (قناة دبي الرياضية)، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي. كما ثمن رئيس اللجنة المنظمة للسباق جهود دائرة السياحة والتسويق التجاري جدول فعاليات دبي وبلدية دبي، وسكاي دايف دبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وبلدية الشارقة، ومؤسسة أبوظبي للإعلام (قناة ياس الرياضية)، ومؤسسة الشارقة للإعلام (قناة الشارقة الرياضية)، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيلي دبي، وفندق لو مريديان، وفندق الحبتور غراند، إضافة إلى اتحاد الإمارات للرياضات البحرية. قافلة يتوجه إلى جزيرة صير بونعير اليوم، وفد المقدمة للقطع البحرية التي تقل اللجنة المنظمة وأعضاء اللجان العاملة، ومنها اليخت العتيد (زعبيل)، والذي يقل أعضاء اللجنة المنظمة والعمليات والسيطرة، إضافة إلى اليخت (فتح)، والذي سيمثل المستشفى الميداني العائم، ويقل أفراد الطاقم الطبي والمسعفين وطبيب طوارئ. ومن المنتظر أن يلحق بوفد اللجنة المنظمة صباح الغد، الباخرة (الشندغة)، والتي تقل فريق عمل شبكة قنوات دبي، وطاقم قناة دبي الرياضية، التي ستتولى النقل المباشر للسباق، عبر كاميرات القناة، في إطار تواصلها المستمر مع الحدث منذ التأسيس. تميز تسهم الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في تأمين خط سير السباق من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، قبالة هلال نخلة جميرا الغربي، ومن بينها 6 قوارب، تخص إدارة الشؤون البحرية في مكتب ولي عهد دبي (فزاع مارين)، في خدمة لجنة السيطرة على السباق. وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، مشاركتها الفاعلة في تأمين المشاركين في السباق، من خلال 6 قوارب إنقاذ، وقارب كبير يخص لجنة السيطرة، إضافة إلى الطائرة العمودية، والتي تحمل فريق إنقاذ للتدخل في حالة حدوث أي طارئ في السباق، فضلاً عن مشاركة مركز شرطة الموانئ، والذي سيوفر 4 قوارب للسيطرة، وتأمين خط السير. كما سيقوم جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، بتأمين 5 وحدات ترافق قافلة السفن الشراعية المشاركة في السباق منذ الصباح الباكر، وحتى نهاية السباق وتأمين وصول آمن لها، خاصة أن السفن ستمر عبر خط السفن التجارية، والتي تقصد المواني المختلفة في إمارة دبي، وذلك عبر ثلاثة قوارب للسيطرة، وقارب واحد للبحث والإنقاذ، وقارب كبير (65 قدماً) لتأمين مقدم السباق. توجيهات حرصت اللجنة المنظمة لسباق القفال السادس والعشرين، على توفير كل متطلبات الأمن والسلامة للمتسابقين المشاركين في السباق الكبير والمرتقب، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، حيث سيرافق وفد اللجنة إلى جزيرة صير بونعير، يخت خاص، كمستشفى عائم ومتنقل، هو اليخت فتح. ويرافق وفد اللجنة المنظمة على متن اليخت فتح، طاقم متكامل ومحترف، يضم طبيب طوارئ مع ثلاث مسعفين من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و6 مسعفين سيتولون مهام خاصة على متن قوارب الإنقاذ خلال مراحل السباق، بالإضافة إلى فريق طبي من مستشفي (لايف لاين)، بكامل المعدات الطبية اللازمة. مشاركة يشهد سباق القفال السادس والعشرون، مشاركة كويتية على متن السفينة الكويت 125، والعائدة ملكيتها لفريق أف 3، بقيادة النوخذة حامد ثامر السيار، حيث سيتألف طاقم السفينة من الأشقاء من دولة الكويت، في خطوة جديدة تعبر عن العلاقات الوطيدة وتجسد التقاء الثقافات بين شعوب المنطقة الذين ارتبطت حياتهم بالبحر، والذي شكل مصدر الخير والرزق الوفير. دبي الرياضية جاهزة لتغطية مميزة أعلنت قناة دبي الرياضية عن مواكبتها وتغطيتها المباشرة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية، في نسخته السادسة والعشرين، برعاية كريمة ودعم مباشر من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والمقرر انطلاقه السبت المقبل. من جانبه، توجه راشد أميري مدير قناة دبي الرياضية، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على دعمه الكبير لهذا الحدث الرياضي، الذي انطلق في العام 1991، وظل شاهداً على تمسك أهل الإمارات بحياة الماضي، وارتباطهم العميق بحياة البحر، الأمر الذي أسهم في إيصال فكر ورؤية سموه إلى كل الأجيال، الذين تعلموا حياة الماضي من خلال توجيهات سموه، مؤكداً استعداد القناة والتجهيز مبكراً لنقل السباق ووضع المشاهدين في قلب الحدث من خلال البث المباشر، وطاقمها المرابط مع النواخذة والبحارة في جزيرة صير بونعير، الذي يضم كلاً من حسن حبيب في الإشراف العام، وعبد الله السركال في الإشراف التقني، وفيصل درويش في العمليات التشغيلية، فيما يضم فريق عمل التغطية الإعلامية المذيع أحمد جوكة، والإعداد لرفعت البحيري وآمنة الزعابي، والمنتجة عائشة النعيمي، وإدارة الإنتاج لفيصل جاسم، والإخراج لملحم أسد، إلى جانب فرق العمل في شبكة قنوات دبي، وقناة دبي الرياضية، بمشاركة نحو 80 فنياً، للعمل على مواكبة الحدث الهام من خلال 20 كاميرا و2 طائرة عمودية، و2 عربة نقل مزودة بأحدث تقنيات البث والإرسال التلفزيوني. تنوع بدوره، تحدث الإعلامي أحمد عبد الله جوكة، عن الاستوديو الخاص الذي تم إنشاؤه خصيصاً، والذي يحمل اسم استوديو مجلس القفال، لمتابعة هذه السباق ابتداء من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام ابتداء من الساعة: 17:00 بتوقيت الإمارات، في نادي دبي البحري الميناء السياحي، حيث يستضيف نخبة من أصحاب الخبرة في سباقات القفال، إلى جانب عدد من الشخصيات التي ارتبطت بالموروث العظيم للآباء والأجداد في الماضي، والذين ارتادوا البحر بحثاً عن لقمة العيش والرزق الكريم عبر رحلات صيد اللؤلؤ أو التجارة، أمثال حميد بن ذيبان، جمعة بن ثالث، مصطفى الفردان، فهد آل علي، إلى جانب عدد من الضيوف على مدى الحلقات الخاصة، فيما سيتابع الجميع الاستوديو الثاني من جزيرة صير بونعير، السبت المقبل ابتداء من الساعة: 6:00 صباحاً ولغاية نهاية السباق وتتويج الفائزين، يتخلله متابعة انطلاقة السفن من جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى خط النهاية أمام برج العرب، فضلاً عن تقديم العديد من الفقرات والحرف التراثية، التي ارتبطت قديماً بالقفال. الأرصاد الجوية تحض على توخي الحذر دعت اللجنة العليا المنظمة جميع النواخذة والبحارة المشاركين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، عند التوجه إلى جزيرة صير بونعير وضرورة إبلاغ الجهات المعنية بالتحرك إلى هناك، إلى جانب الاطلاع على النشرة الجوية وتقارير الأرصاد الجوية لتجنب أية مشكلات قد تنجم من عدم استقرار حالة البحر، وأيضا إخطار اللجنة المنظمة بالوصول إلى جزيرة صير بونعير. كما شددت اللجنة المنظمة على ضرورة التزام النواخذة والبحارة المشاركين بكل الاشتراطات الخاصة بالأمن والسلامة والتقيد باللوائح والمنظمة المتعارف عليها. على جانب آخر، أشادت اللجنة المنظمة بجهود القائمين على أمر جزيرة صير بونعير وفي مقدمتهم القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الشارقة، مطالبة الجميع بمراجعة ضوابط محمية جزيرة صير بونعير والالتزام بالمحافظة على سلامة مكونات البيئة. 50 ينطلق السباق في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح السبت المقبل، من جزيرة صير بونعير باتجاه خط النهاية، مروراً بجزيرة القمر أو نيوة بن حنضول، والتي تبعد عن جزيرة صير بونعير نحو 23.6 ميلاً بحرياً، حتى عوامات خط النهاية في شواطئ دبي، وتحديداً في المنطقة الواقعة قبالة هلال نخلة جميرا الغربي ليصل إجمالي مسافة السباق إلى ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً.